هو أسد أفريقيا بشعبه وعزه وجبروته, شعب لايطأطي راسه حتى وإن كان سيفا, علمنا الشعوب وهو منا, كيف نقول لا وهم الآن مجتمعون ليقولوا ماقاله سابقاً بأن لهذه المحكمة أجندة خارجية ولاتمثل العدل في أدنى صوره.
هو أسد أفريقيا واشجع رئيس وان تشدقوا بغير هذا القول لكن كتب في مخطوطاتهم ويتداول بأنه اشجع رئيس منع شعبا قاتل ستون عاماً منحه حق تقرير مصيره بيده, وإن قال البعض ليس بيده إنما مجبورا, وأن كنت أرى أن ليس يجبره شيئ . والبعض يرى بأنه تفريط .
عد سالما لوطنك وأهلك وبشجاعتك, لكن أنا كأحد رعاياك بأمر رباني امرت بطاعتك وعدم الخروج عليك, لكني احملك العهد بأن تقيم العدل فينا دون محسوبية أو تحيز لفئة دون اخري , وأنا خصمك يوم القيامة إن اكلت مال الأيتام والأرامل والمساكين. وأنا خصمك يوم القيامة إن قتلت أو امرت بقتل شخص برئ ليس له ذنب سوى مخالفتكم في الرأي. سير وعين الله ترعاك إذا كنت خيارنا الذي اختاره ربي بالعدل والعمل والمساواة.
بقلم: محمد حسن حول