إعلان :
علينا أن لا نقلل من حلم أي إنسان مهما كان، فمن نراه شخصاً بسيطاً اليوم ربما يكون شخصاً مدهشاً وبديعاً في الغد لنتذكر أن الورود كانت بذوراً.
هتاف :
ابتسامتك التي تأخذ حيزاً صغيراً من وجهك، تأخذ حيزاً كبيراً في قلبي ..
تقرير :
أفضل ما تهديه إلى عدوك الصفح وإلى من يعارضك التسامح وإلى صديقك أذن مصغية وإلى والديك سلوك يجعلهم فخورين بك وإلى نفسك الاحترام.
مستحيل :
عندما قدمت استقالتي من رئاسة تحرير صحيفة (الجريدة) قال لي ناشرها إن الخبر صاعق عليه وإنه يحسب أنه لا يمكن للجريدة أن تستغنى عني .. فذكرته بمقولة رودهالي من قبل وهي مثل شعبي اسباني على ما أظن (القبور ملأى بالذين لا يمكن الاستغناء عنهم).
جمال :
سأل شاب الشيخ “محمد الغزالي”: ما حكم تارك الصلاة؟
فقال : حكمه أن تأخذه معك إلى المسجد!
كونوا دعاة لا قضاة.
حقيقة:
يصدأ الحديد إذا لم يستخدم، ويركد الماء ويأسن إذا لم يتحرك، كذلك هي العقول إذا لم تفكر وبقيت جامدة!
حكاية:
يحكى أن مستشاراً دخل على مولاه فوجده مستغرقاً في التفكير، فسأله عما يهمه فقال: أريد أن أفرض ضريبة على السكر بقيمة (10%) لتمويل خزائني التي تكاد تفرغ، وأفكر كيف يستقبل الناس هذا القرار قال المستشار: دع الأمر لي يا مولاي! جمع المستشار أعوانه، وطلب منهم أن يبثوا في الأسواق إشاعات بأن الحاكم ينوي فرض ضريبة بمقدار (50%) على السكر واللحم والتمر والقمح والشعير.. فضج الناس، وأخذوا ينتقدون الأمر علنا، وبدأوا يعبّرون عن سخطهم وعدم رضاهم.. وكان الأعوان ينقلون ما يحدث في الأسواق وما يقوله العامة للمستشار أولاً بأول.
وفي الأسبوع الثاني طلب المستشار من أعوانه بث إشاعة تؤكد الإشاعة الأولى، وأضاف عليها أن بعض المستشارين هم من أشاروا على الحاكم بهذا الأمر، وأن القرار سيصدر قريباً جداً.
أخذ الناس يقلبون الأمر، ويقولون: الضريبة مرتفعة جداً، ومن الظلم أن تدفع على جميع هذه الأصناف، لو كانت (10) أو حتى (15%)، أو لو كانت على صنف واحد لهان الأمر.
عندها ذهب المستشار إلى الحاكم وقال: مولاي، الآن أصدر الأمر بفرض الضريبة.. ودعني أعد صياغة القرار .. كتب المستشار: تلبية لرغبات شعبنا الكريم، ونزولاً عند رأيهم، فقد قررنا عدم الإنصات لمستشاري السوء الذين سعوا إلى إثقال كاهل المواطنين بالضرائب الكثيرة، واكتفينا بفرض ضريبة بسيطة بمقدار (12%) على مادة السكر فقط.
تنفس الناس الصعداء وضجوا بالثناء والدعاء للحاكم الحكيم الذي يراعي شعبه، ولا يثقل كاهلهم بالضرائب الفاحشة!!
شهد:
لست فقط محاسباً على ما تقول أنت أيضاً محاسب على ما لم تقل حين كان لابد أن تقوله.
نفي وتعليق :
اتصل الأستاذ “طارق شريف” نافياً ما ورد في سهرة (الخميس) عن مشاحنات بينه وبين الأستاذ “عمار شيلا” .. وذكر عدم معرفته الشخصية به .. وعدم توجيه أي نقد له ..أما نقد البرامج فهذا ما درج عليه في كتاباته منذ (15) سنة ولا جديد طرأ.. وعندما كتبت أن “عمار” من أبناء (الكار) قصدت الكار الإعلامي .. حقيقة ربما بدا لنا ذلك لتعاطفنا مع مدير برامج شاب منذ أن تم تسلمه المنصب تعرض لمطالبات كثيرة وحسب عليه شكل الشاشة ولعله إلى الآن يتأمل ويتعرف على جغرافية بيئة العمل .. ولا شيء يربطنا به سوى أنه من الدماء الحارة .. وإن كنا (زعلنا) على ترجل صديقنا الشفيع فهذا حال الوضع فقد ترجل قبله صناع الإنقاذ وسدنته الذين حسبنا وحسبوا أنه بعدهم الطوفان .. عموماً للأستاذ “طارق شريف” العتبى حتى يرضى.