مساعد رئيس الجمهورية: العلاقات الاقتصادية والتجارية بين السودان والصين تشهد تطورا في كافة المجالات

أكد المهندس ابراهيم محمود حامد مساعد رئيس الجمهورية رسوخ ومتانة العلاقات في شتى مجالاتها بين السودان والصين. ووصف خلال مخاطبته اليوم بفندق السلام روتانا الجلسة الافتتاحية لجلسة العمل المشتركة بين وفد الشركات ورجال الاعمال الصينيين الزائر ورجال الاعمال السودانيين وصف تلك العلاقات بالمتطورة باستمرار، مشيرا الى أن انطلاقة العلاقة من الصفة الرسمية الى كافة المستويات بين المؤسسات الشعبية والاقتصادية بالبلدين بفضل الدعم من القيادة بالبلدين.

وامتدح مساعد رئيس الجمهورية دور الصين المساند للسودان في المحافل الدولية، مؤكدا دعم الحكومة لمثل هذه اللقاءات للتعاون بين رجال الاعمال بالبلدين، مجددا الحرص على بذل المزيد من الجهود لتسهيل مهمة عمل الشركات الصينية بالسودان في مجالات الاستثمارات والشراكات وجعلها انموذجا يحتذى للتعاون على المستوى العربي والافريقي، مشيرا الى فرص النجاح الواسعة لتوسيع الاستثمارات الصينية بالسودان نظراً لما يتمتع به من موقع جغرافي متميز عربيا وافريقيا وما يمتلكه من موارد وامكانيات وثروات خاصة في مجالات الزراعة والبترول والطاقة والمعادن والصناعة والبنيات التحتية مما جعله قبلة للاستثمارات الاجنبية وما يمثله السودان ضمن دول بعينها من مقدرة على معالجة ازمة الغذاء العالمية التي بدأت منذ العام 2007م .

ونوه مساعد الرئيس الى اهمية العمل معا من اجل الاستفادة من تلك الموارد وكيفية اقامة شراكات، داعيا الى استفادة الصين من عضوية السودان في السوق العربية المشتركة واسواق دول الكوميسا والتي يبلغ حجم سكانها اكثر من 500 مليون نسمة، مشيرا الى التجارب الناجحة للاستثمارات الصينية بالسودان وجدد التأكيد على أن السودان سيظل يعطي الشركات والاستثمارات الصينية الاهمية والاولوية وقال إن الصين تعتبر اكبر شريك تجاري للسودان بما يقارب من 60% من حجم واردات السودان وابدى الاستعداد لجعل السودان معبراً للمنتجات الصينية الى اسواق الدول الافريقية، مبينا اهمية دور رجال الاعمال في ترقية علاقات التعاون واكد دعم الحكومة لكل التوصيات والمخرجات والافكار التي سيخرج بها لقاء رجال الاعمال بالبلدين.

الخرطوم 11-6-2015م (سونا) –

Exit mobile version