بحوزتي مستندات فساد خطيرة وأخفيت نسخا منها عند ثلاثة من أصدقائي
لست صنيعة حكومية وأتبع ضميري فقط ..!!
البرلمان مسؤول عن دمار الصيدلة لأنه ” تحالفات سوق”
أنا دعوة حبوبتي (يغطيك الله بجناح جبريل).. ، وعشت في جلباب ابي بفهم
تفوقي أزعج أكبر حزب في السودان “حزب أعداء النجاح”..!!
رزقني الله ببنت بعد 13 عام من زواجي بفضل دعوة أحدهم سراً
“””””””””””””””””””””””””””
أعترف بتسلمنا دعماً حكومياً، لكن تستهويني السلطة ورفضت منصبا تنفيذيا
الدكتور ياسر ميرغني اسم ذو رنين خاص.. كثير الإزعاج للسلطة في موضوعات شتى ،أهمها الدواء والمستهلك.. ظهر لافتا في السنوات الاخيرة وعلا صيته في تداعيات معركة دواء “السدوفان” الشهيرة.. اعتبره البعض واجهة أو صنيعة حكومية لتجميل وجهها في قضايا فساد الأطعمة والدواء، لكن الرجل نفى ذاك الاتهام عن نفسه. وقال بثقة في حوار مع(التيار): لا أتبع لأحد وأعمل مايمليه عليّّ ضميري”.. وحمل ميرغني بشدة على “برلمان نيفاشا” واتهمه بتدمير الصيدلة لأنه كان مجرد “تحالفات سوق” وقال إنه البرلمان الأسوأ في تاريخ السودان الحديث. واعترف بأن تفوقه جر عليه مشاكل جمة مع أكبر حزب بالبلاد والمتمثل في حزب أعداء النجاح”. وكشف ميرغني عن أن بحوزته مستندات فساد خطيرة “حسب قوله” خبأ نسخا منها بطرف ثلاثة من اصدقائه.. والى التفاصيل :
معظم الناس يعتقدون ان هذه الجمعية جمعية صفوية لا علاقة لها بهموم ومشاكل المواطن ؟
طبعاً عمل منظمات المجتمع المدني في معظمه مصنف ونحن من ضمن هذه المنظمات ،وللأسف الشديد في الدول المحترمة ،مثل جمعيتنا هذه يطلقون عليها تسمية الجمعيات الحمائية مثلها مثل جمعيات حقوق الانسان والجندر والعنف ضد المرأة ، لكن نحن هنا في السودان مصنفون ضمن منظومات المجتمع المدني بما فيها الرث والثمين ، لكن بالطبع نحن جمعية حمائية تسعى لحماية المستهلك في أي بقعة من السودان ، كما أن البعض يعتقد أننا نعمل فقط في الخرطوم ولكننا ننتشر في الولايات في 12فرعا ولائيا وعندنا ولايات فيها اكثر من فرع ، فمثلا لدينا فرع في الدويم وكوستي وربك ، وفي نهر النيل يوجد لدينا فرع في الدامر وعطبرة وفرع لم ينشط بعد في مدينة شندي والآن في خطتنا ان نتغلغل في أواسط المجتمع وفي ظل الغش والتدليس المنتشر يجب علينا ان نؤسس فروعنا في كل جهة من جهات البلاد وفي المدى البعيد نريد ان تكون لدينا إدارات لحماية المستهلك في كل مؤسسة ، سواء أكانت خاصة أو عامة ،بل أطمح أن تكون لدينا إدارة لحماية المستهلك ومندوب في صحيفة التيار ، وليس بالضرورة أن يكون صحفياً .
اصبحتم منظمة شبه حكومية تتلقون الدعم الحكومي واصبحت المنظمة بؤرة من بؤر الحكومة ..يعني ما تريده الحكومة ينفذ وما لا يوافقها يترك ؟
هذا اتهام لا يمكن أن ننفيه أو نؤكده لأننا بالفعل نتلقى دعماً حكومياً من المواصفات والضرائب ومن وزارة المستهلك ولاية الخرطوم عندما كان يشغل منصب الوزير فيها صديق الشيخ ، ومنذ مغادرة صديق محمد على الشيخ لكرسي الوزارة قبل ثلاثة سنوات لم نتلقَّ دعماً من الوزارة التي منوط بها حماية المستهلك التي أنشأناها بنضالاتنا وملتقياتنا وأصبحت لا تتعاون معنا كوزارة يتعامل معنا فقط عادل عبد العزيز عندما نطلب منه التعقيب على ورقة أو تعديلها .
لكن سعينا وحفينا جرياً وراء الوزير ولكنه كان يصم أذنيه ويدير ظهره للجمعية ، نحن لا ننكر الدعم الحكومي وبموجب الميثاق الأخلاقي للجمعية العالمية لحماية المستهلك ،والتي نحن جزء منها ، ممنوعون من ان نتلقى دعومات من القطاع الخاص فنحن لسنا ضد الحكومة والباب مفتوح أمام الحكومة لدعم الجمعية ، ولو اردنا أن ندعم من القطاع الخاص لنلنا المليارات بسبب العروض التي تقدمت بها لنا جهات خاصة طائعة مختارة ودون ان نطلب منها ذلك ، ولكننا رفضنا الدعم الخاص تمسكاً بالميثاق الأخلاقي . وقد رفضنا دعما مقدرا من صافولا وزين ودال ، لكننا سعينا لدعم من أصحاب العمل كمنظومة ووقعنا عقد شراكة مع أصحاب العمل لان ثقافتنا ثقافة المنتج الجيد ونتمنى ان نصل كما وصلت الجمعيات في فرنسا وبريطانيا بأن تملك جمعيتنا علامات توضع على المنتج لضمانه ( هذا المنتج تضمنه جمعية المستهلك ) .
ثمة شبهات فساد حامت حول الجمعية وطالبكم البعض بتقديم كشف حساب ، فالواضح فعلاً ان الجمعية لا تقدم أي حسابات ختامية ؟
الحمد لله من 2009 وحتى الآن أقمنا خمس جمعيات عمومية وقدمنا ميزانية مراجعة ، لكننا نقول إن للنجاحات أعداء وأكبر حزب في البلاد هو حزب أعداء النجاح ، وكثيرون يرسلون رسائل تحريضية مثل لماذا دائما يظهر في الإعلام ياسر وشلقامي؟أين البقية ؟ أقول أنا الناطق الرسمي ومن حقي أن أظهر بشكل يومي في الإعلام وأقول أيضاً إن الحياء هو طابع معظم السودانين والعلماء ، فانا لست عالماً لكنني أحمل حديث العلماء وأسوق له إعلامياً.
دكتور ياسر يستغل الاعلام لتسويق شخصيته وليس لتنوير الناس بعمل الجمعية وعكس نشاطها؟
أنا لم آت ِ للإعلام عبر بوابة جمعية حماية المستهلك وإنما عبر قضية الدواء الفاسد وكان لدي نضال لسنوات في هذه القضية استمر من العام 2007وحتى 2009 ، وقفت في المحكمة في بلاغ ضد مندور المهدي وموجود الان في السوابق القضائية بحكومة السودان ضد ياسر ميرغني متعلق بفضيحة الأدوية الفاسدة دواء سدوفان ووصلت القضية إلى مرحلة الاستئناف وتمت براءتي والان انا شرعت في إعداد كتاب عن قضية ادوية سدوفان فلن استغل الجمعية للتسويق لنفسي ..بالعكس إن إحدى الصحف اصدرت ما نشيت بعد براءتي من القضية. براءة ياسر ميرغني حتى إن اعلاميا كبيرا انتقد المانشيت وقال من هو ياسر ميرغني فهو عبارة عن نكرة لذلك لم أستغل الإعلام بل أنا صديق لكثير من الإعلاميين والآن أدير عددا كبيرا من المجموعات التي تضم الإعلاميين تحت شعار حماية المستهلك غايتنا
هذه العلاقات هي من قدمتك للناس ..ألا تحس أيضاً أنها خصمت من رصيدك بسبب الاتهامات التي ظلت تطالك ؟
من يتصدّ للعمل العام فعليه أن يتبرع للناس بأن ينهشوا في سمعته والقيل والقال ، وأنا متبرع وأنا فعلاً عرفني الناس من خلال الاعلام .
حسب ما روج للناس فإن ياسر ميرغني كانت لديه مصلحة خاصة وراء تصعيد قضية الدواء الفاسد ؟
هذا الدواء وللآسف الشديد هو وراء الازمة التي تعاني منها الصيدلة حتى الآن بسبب تحالف السلطة مع المال.. والسلطة كانت ممثلة في مندور المهدي والمال كان يتمثل في الشركة الموردة للدواء فالشركة والسلطة ذهبا الى البرلمان وأفلحا في انتزاع مسوغ قانوني في العام 2005 وبالمناسبة برلمان 2005 الذي تمخض عن اتفاقية نيفاشا هو أسوأ برلمان لانه جاء عبر تسوية سياسية وهو البرلمان الذي دمر الصيدلة في البلاد بسبب إخراجه للدواء من وزارة الصحة وتسبب في كل المآسي الحالية بما في ذلك الخلاف بين وزارة الصحة الاتحادية والولائية لانه تحالف سوق.
هذا اتهام خطير؟!
نعم .. برلمان نيفاشا عبر عثمان عمر الشريف وتريزا رئيسة لجنة الصحة والسكان والمظالم أصدروا مسوغا لينتصر التحالف بتحرير الدواء من سلطات الوزارة ودفع التجار الأموال لاستئجار عمارة وما بني على باطل فهو باطل بل إن اللجنة التي تكونت لتقصي الحقائق أصدرت تقريراً بأن هنالك خللا وقد عولج ولما أحاطوا مسؤول الشركة بأمر معالجة الخلل ودفعوا إليه بالتقرير أرجعه لهم ورفضه والآن أنا أوثق هذه التجربة للتاريخ :إن دمار الصيدلة بدأ من هنا ..،فليس لدي مصالح شخصية في الدواء لكن هنالك مجموعات تتصارع في الدواء وهذا تخصصي.
لكن هذه القضية ألا تخشى ان تعرضك لاغتيال شخصيتك من قبل ما ظللت تسميهم بمافيا الدواء ؟؟
الحمد لله أن مافيا الدواء طاقية لم نجد حتى الان من يلبسها لكن هم يعرفون انفسهم أنا لم أمارس الصيدله في اي مكان سوي صيدلية مجتمع ، وهذه الصيدلية أنا شريك فيها ولا أمتلكها لوحدي لكن أنا أقف خلف (الكاونتر ) خمس وعشرين عاماً ،مما مكني من اكتشاف عورات الشركات فالشركات لا تريد فضح عوراتها ، فإذا كان يوجد دواء الان في الصيدليات مدة صلاحيته خمس سنوات والشركة التي انتجته في الأردن تقول إن صلاحيته ثلاثة سنوات فقط ورغم ذلك لا يتحرك لا وزير ولا وزير دولة رغم الشكوى ورغم اللجان ، وملكتهم شخصيا معلومات ولكن حتى الان لم نر النتائج ، فكون ان تستورد الشركات صبغة مغشوشة ذات تركيز عالي والنسوان (يتحننن بيها هنا ) ويستخدمنها في الرجلين بدلاً عن الشعر وخلقت إشكالات كبيرة وتسببت في الفشل الكلوي والتسممات والموت ، وكون أن هذا كله يثار في الإعلام بشكل واضح وبالمستندات ولا يحركون ساكناً فهذا فساد ، فلا علاقة بعملنا في الصيدليات بفساد المافيا ولن نترك هذه المافيا .
اذن ماذا انت فاعل امام هذه المافيا التي تقتل الناس بالدواء الفاسد ؟؟
(سأولع الكشافات ) وكلما نولع الكشافات يهرب الذباب .
بصراحة يا دكتور أنت تهاجم بلا هوادة هل تحمي ظهرك بنافذين .. من يقف وراءك ؟؟
انا محمي بجناح جبريل (دعت ليا حبوبتي ) لها الرحمة (يغطيك جناح جبريل ) ويوم ان احس بان مواقفي بدأت تهتز ولا تتماشى مع ما يمليه عليه ضميري سأتنحى ويوم أن أدفع بمستدات ضد جهة ولم تراعَ هذه المستندات سأتنحى ..أنا لم أقل أي حديث لم يكن مسنودا بالمستندات ، والمستندات التي تكشف فساد بعض الجهات موزعة في أربع جهات منهم اثنان أصدقاء عزيزان سيناولونها في الوقت المناسب ، فهذا الفساد إلى زوال بعد أن (نولع كشافاتنا ) وعلى هذه المافيا ألا تستمر في الغلط ولا أخشى أي شخص ولعلمك أن ملتقى المستهلك أصبح مزعجا جدا لبعض الجهات ،إلا أن بعض الدوائر الحكومية (مبسوطة جداً من وليع الكشافات ) ومع ذلك هنالك بؤر مظلمة سنسلط عليها الكشافات داخل الحكومة حتى تترك لنا الساحة وسنسمي الأشياء بأسمائها وكل الصحف الآن تسعى لنكشف عن العناصر التي تقوم بعصر البذرة المحورة وأنا الان حررت خطابا رسميا لتسليم المستندات وفي نفس الوقت اقوم بالضغط على وزير العدل لإرجاع البلاغ ولو لم يرجع البلاغ فليس لدي خيار سوى تقديم استقالتي فلتلغَ النيابة إذا مارس وزير العدل سلطاته في سحب البلاغات الخطيرة فقضايانا قضايا أكل ومعيشة وليست لها علاقة بالسياسة أو الأمن القومي ولن نتخطى الخطوط الحمراء ، بالعكس ان الغشاشين هم من تجاوزوا الخطوط الحمراء.
من كتبوا ضد جمعية حماية المستهلك هم ستة كتاب، تقلصوا الآن إلى اثنين فقط والأربعة البقية اقتنعوا تماماً بما تقدمه الجمعية بل إن أحدهم كان يصفنا بجمعية المستهبلين لكنه الآن صار اكثر من يدافع عنا وتبقى شخصان اصحاب اجندة ومديرو علاقات عامة لوزراء بالتأكيد نجد لهم العذر لكن سيذهب المنصب وتبقى حماية المستهلك وحماية المستهلك منهاج حياة ، وأنا لن أعمل أي عمل غير أن أخدم جمعية حماية المستهلك في كل الاتجاهات ـ صيدليتي وبيتي وحتى سلوكي سيكون مسخر لخدمة حماية المستهلك ، ولن أمارس أي عمل فيه شبهة تدليس او غش للمستهلك ، لأنني وجدت نفسي داخل الجمعية بعد ان طلب مني نفر كريم الانضمام إلى صفوفها فاختُرتُُ عضو مكتب تنفيذي ثم أمينا عاما رغم أنني كنت أصغر اعضاء المكتب التنفيذي سنا ، ونحن نقدم الشباب وأذكر أننا أوفدنا شبابا ليتلقوا دورة تدريبية في ماليزيا وهنالك عمل كبير ، والجمعية وصلت للناس بفضل الإعلام المقروء والمرئي والمسموع ونحن في الأصل ظاهرة صوتية تحتاج إلى الإعلام .
الجمعية يا دكتور رغم دفوعاتك يرى الناس أنها لازالت موجوده في الإعلام فقط أكثر من وجودها في أرض الواقع ويستشهدون بالكم الهائل من السلع المغشوشة والفاسدة ولازال المواطن يتناول السم الهاري في كل وجبة ؟
سؤال جميل، فمن يدعي ذلك يخلط بين حماية المستهلك وشرطة المستهلك ونيابة المستهلك ووزارة المستهلك وربما نحن الوحيدون الطاغون في الإعلام ، لذلك نتحمل وزر اخفاقات وتقصير الجهات الأخرى التي تشترك معنا في لفظة المستهلك فجمعيتنا ملأت كل المربعات الفارغة ونحن على استعداد أن نملأ المزيد لأننا اخذنا من الخبرات ما يكفي أن نفعل ذلك ، وصحيح أن نشاطنا مقصور على دار الجمعية فقط لكن هذا الامر تتحمله وزارة الشؤون الانسانية التي ترفض ان تمنحنا تصديقا بعمل ندوات توعوية حتى في حي اركويت مقر الجمعية ، وحسب الخطاب الصادر من الوزارة أن نمارس نشاطنا داخل دار الجمعية لذلك اضطررنا أن نعالج الأمر بالإعلام ونقود حملاتنا التوعوية عبره واضطررنا لتدريب إعلاميين على كيفية تغطية نشاطات حماية المستهلك وقف عليها البروفسير علي شمو ومكي المغربي وغيرهم .وتمكنا من نقل اخبارنا في الصفحات الاولى للصحف بعد ان كانت تنشر في الصفحة الاقتصادية فنحن نقبل النقد .
والدك قطب سياسي كبير فلماذا لم يعش دكتور ياسر في جلباب ابيه ؟
منذ نشاتي وجدت والدي ليس ملكا لي واخواتي ووجدناه ملكا مشاعا وزعيما شعبيا لا يجد زمنا لاسرته الصغيرة وتربينا وسط الأعمام والأخوال والحبوبات وكنا نعيش في جلباب والدنا ولكن بفهم اخر غير الذي تقصده فأحد إخوتي قطب رياضي وحملنا اسم والدنا (ربنا يمتعه بالصحة ولم يكن هيناً ) وجنبنا عبْء الضعف أمام الإغراءات المالية لما ترك لنا من رصيد مالي كبير وعلمنا القناعة فأنا دخلت الجمعية (سائق موران والان أنا راكب اتوس وانا سعيد بان أقدم شيئا لاهلي ) وهذا كله لأنني أتجنب أن أضع يدي على مال عام ومن شابه أباه فما ظلم .
بصراحة دكتور ياسر يبحث عن مجد شخصي ؟
عبر بوابة خدمة الناس فانا طموحي الشخصي خدمة الناس وطموحي ان أتلقى دعوة صادقة من المستهلكين والحمدلله دعواتهم وصلتي عندما رزقت بعد أربعة عشر عاماً من زواجي ببنت بسبب دعوة المستهلكين ، فكانت دعوة أحدهم في السر وربنا استجاب له ، وهذا شعوري ،فأنا صيدلاني وزوجتي صيدلانية طرقنا لكل الأبواب لننجب ولكن شاء الله أن يستجيب لدعوة احدهم وانجب الذرية ، ويوميا أتلقى عشرات الدعوات الصالحات . وفي موقف طريف جداً (أحدهم سائق تاكسي أوقفني أمام بوابة مستشفى ابن سينا وقبلني بين كتفي ودس في جيبي مبلغ عشرة جنيهات وحلف على بالحرام ألا أتفوه بكلمة ) وهذه سعادة كبيرة بالنسبة لي فالفاشلون وأعداء النجاح عليهم البحث عن فرية اخرى يغتالون بها شخصيتي .
في كل حكومة تتشكل يتهيأ الناس لان يكون دكتور ياسر ضمن قائمة وزراء حكومة ولاية الخرطوم .. هل ننتظر ذلك في التشكيلة القادمة ؟
أنا أرفض الوزارة في هذه الحكومة وفي الحكومات القادمة ولن أعمل وزيراً وأنا من ساقود الحكومة عبر بوابة منظمات المجتمع المدني حتى في ظل أنظمة افضل ديمقراطياً أيضاً سأعمل داخل مؤسسات المجتمع المدني وهو الذي يقود الحياة . ولن أقبل أي منصب تنفيذي وقبل ذلك رفضت منصبا تنفيذيا في الدواء لأن مافيا الدواء عندها قدرة كبيرة للتحايل على القوانين .
كلمة أخيرة للجهات التي تتهمك ؟
كتر خيرهم لأنهم أعطوني حسنات .. والكلمة الثانية : حماية المستهلك مسؤولية الجميع .
التيار