دعت قوى في المعارضة البرلمان الأوروبي مساندة تأسيس عملية جديدة للسلام والإصلاح الديموقراطي في السودان.
وأبلغ زعماء المعارضة المشرعين الأوربيين في جلسة إستماع بعنوان « منظور حول الإنتخابات الأخيرة والسلام في السودان» بتطورات الأوضاع الإنسانية، وأوضاع حقوق الإنسان مع التركيز على الدعم الذي يمكن أن يقدمه أعضاء البرلمان الأوروبي للجهود التي يقودها الإتحاد الإفريقي للوصول للسلام والإنتقال الديموقراطي في السودان.
وقال المهدي وعقار, اللذان تحدثا نيابة عن قوى «نداء السودان», أنَّ عملية الحوار التي إنطلقت في يناير 2014 لم يتم الإعداد لها بشكل جاد وتم إستخدامها من قبل الحكومة لكسب الوقت من أجل قيام إنتخابات يسيطر عليها حزب واحد من أجل الحفاظ على الأوضاع القائمة.
وأكد المهدي انَّ « السودان الآن دولة فاشلة», مشيراً إلى النزاعات المسلحة، نزوح المدنيين، والرفض الشعبي للنظام الذي تبدى في مقاطعة إنتخابات أبريل.
وأضاف «نريد من البرلمان الأوروبي أن يدعم أهل السودان الذين عانوا طوال 26 عاماً, وأن يساند مبادرتنا الداعية للسلام الشامل والعادل وإرساء الديموقراطية. نأمل أن يستجيب البرلمان الأوروبي لطلبنا هذا ويصدر قراراً قوياً لدعم أهل السودان في بحثهم عن السلام والديموقراطية».
صحيفة ألوان