تبرعت حكومة ألمانيا بمبلغ مليون يورو “نحو مليون دولار” للصندوق الإنساني المشترك في السودان لعام 2015، ورغم أن هذه أول مساهمة من ألمانيا تحديداً للصندوق، إلا أنها تعتبر أحد المانحين الملتزمين للسودان منذ عام 2000.
والصندوق الإنساني المشترك في السودان، هو صندوق لتجميع الأموال من الجهات المانحة التي تدعم تخصيص وصرف الأموال في الوقت المناسب لمقابلة الاحتياجات الإنسانية الأكثر أهمية.
وتلقى الصندوق منحة بمبلغ 22 مليون دولار في 2015 ستخصص للمنظمات الدولية، والوطنية، ووكالات الأمم المتحدة، لتمكينها من تنفيذ المشاريع العاجلة المنقذة للحياة.
وقال السفير الألماني لدى السودان، رولف ولبيرت “نظراً للأعداد الكبيرة من الأشخاص المعرضين للمخاطر في أجزاء كثيرة من السودان، يظل توفير استجابات مبسطة، وفي الوقت المناسب مهم للغاية”.
سد الفجوة
”
منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية والتنموية للسودان بالإنابة، المصطفى بنلمليح يقول نظراً لالتزامات المانحين نحو الأزمات الإقليمية الأخيرة، تقلص تمويل المساعدات الإنسانية للسودان
”
وذكر السفير “بتقديم مساهمة ألمانيا الأولى للصندوق الإنساني المشترك في السودان، نعطي المجتمع الإنساني الفرصة لسد الفجوات الحرجة، وكذلك المرونة اللازمة للتدخل، حيث توجد احتياجات كبيرة.
وتابع “تستهدف المساعدات الإنسانية نحو 5,4 ملايين شخص في جميع أنحاء السودان، أما بالنسبة للعام 2015، فقد منح الصندوق الأولوية للأنشطة التي توفر المساعدات العاجلة المنقذة للحياة للفئات الأكثر عرضة للمخاطر، مثل النساء والأطفال، فالمنطلقات التي تحرك الشركاء في المجال الإنساني في السودان هي إعمال المبدأ الإنساني لحماية الحياة، والصحة، وضمان احترام الإنسان”.
من جانبه، أكد منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية والتنموية للسودان بالإنابة، المصطفى بنلمليح “نظراً لالتزامات المانحين نحو الأزمات الإقليمية الأخيرة، تقلص تمويل المساعدات الإنسانية للسودان”.
وقال “ستعزز مساهمة ألمانيا للصندوق الإنساني المشترك من التزام الجهات المانحة تجاه شعب السودان، وتدعم جهود الشركاء في المجال الإنساني للحفاظ على المساعدات العاجلة المنقذة للحياة للناس المحتاجين”.
شبكة الشروق