لعل اعلان تعيين الولاه من قبل رئيس الجمهورية اثار موجه العديد من الغاضبين بسبب عدم مراعاه العامل القبلي في التعيين،وخاصة ان الفشل لازم الولاه الابعد للقبلية،وحالف الولاه الاقرب للقبيلة (هارون وايلا)ولكن النتيجة الحالية جاءت عكس اراده البعض واخرون جاءت محل توقعاتهم ورغباتهم.
تصدرت العديد من الصحف خبر انتقال ايلا من البحر الاحمر الى الجزيرة كوالي وخاصة ان الاخيرة شهدت العديد من الجذب والشد مع الوالي الاخير بشير طه ومن بعده الوالي الذي حل ايلا محله، كما ان ولاية الجزيرة مليئه بالعديد من المشاكل والتجاذبات السياسية مما يرسم علامة استفهام كبيرة في نجاح ايلا بالجزيرة من فشله؟.
شدد ايلا في خطابه الاول بالجزيرة على التنمية بالولاية والاهتمام بالانسان ومافيها والمشاريع الهامة والعملاقة بالاخص مشروع الجزيرة مع العلم ان الاخير الدولة اهملته اهمالاً كبيراَ حتى اصبح اهلها يهاجرون الى بلاد الله اكبر ويغتربون،والسؤال الذي يطرح نفسه كيف ينجح ايلا فيما رسب او فشل فيهو الاخرون وبخاصة الدولة ممثلة بوزراة الزرعة الاتحادية ؟.
كما عزم ايلا على تحريك الطاقات المعطلة بالولاية في الزراعة والثروة الحيوانية والصناعة والخدمات، وتوفير احتياجات مشروع الجزيرة التي رسبت الحكومة المركزية في امتحانه عمداً وليس نتاج عدم المذاكرة، كما شدد ايلا على ربط المحليات ببعضها البعض مثلما فعل بولاية البحر الاحمر،والسؤال الذي يطرح نفسه هل نجح ايلا في سد عطش اهالي ولاية البحر الاحمر؟ .
ولكن برأي سوف يبدأ باعلان افتتاح قناة الجزيرة اسوه بقناه البحر الاحمر الفضائية من اجل تجميل صورته للعالم وحكامه، كما انه سوف يدخل في العديد من المشاكل والمشاحنات والمطاحنات مع اهل الجزيرة كما حدث من قبل لبشير طه ومن بعده ويكون برأي مصيرة الخزلان لان البنية التحتية لولاية البحر الاحمر تختلف عن البنية التحتية بولاية الجزيرة، فالبحر الاحمر بالاصل ولاية غنية بما تمتلك من ميناء بحري كبير ومنفذ السودان الاوحد كما انها بها مؤاني لتصدير البترول بعد الفائض عن الحاجه الى الخارج، بالاضافة الى مطار بورتسودان الدولي ومكانته الجوية العالمية حالياً بعد انتعاش حركة السياحة بالولاية، كما ان ايلا كان قريب من اهله ومعارفه بالولاية حاله كونه من ابناء الولاية يعرف مداخلها من مخارجها، والذين قدموا له الاستشارة والعون والنجاح وليس بغريب عنهم، اما ولاية
الجزيرة فيها كما اسلفت الذكر العديد من التجاذبات والنشاطات السياسية ربما سوف يوضح للجميع مدى سقوط ايلا في الامتحان وفشله المتوقع من قبل المتشائمين.
عموماً امام ايلا امتحان عسير وكبير بولاية الجزيرة المتناقضة الاوزان والحموله وكثيرة الاضطرابات والتجاذبات السياسية اما ان يفشل وينكشف واقعة الحقيقى في الشهرة والانتشار او ينجح ليكون مثلا للاخرين في الانجاز والاعجاز؟؟، والله الموفق الى سواء السبيل.
د. احمد محمد عثمان ادريس
داخل الاطار:
-ايلا المرحلة القادمة ستشهد طفره تنموية كبرى بولاية البحر الاحمر.
-جعفر التاج( ود الركيب) ايلا مدرباً للجزيرة فهل من بطولة؟ من باب الطرفه من ( السديري) ارتف ليلامس (300) ج
-الهندي عز الدين: (ايلا الهدية ….. واشراقة الضحية)
-ابو القاسم انور ميلك: ( ايلا لن تجد الانقاذ مثله ولا احد يشبه)
– استقبالات غير مسبوقه لايلاء بالجزيرة.
– ودمدني : تنحر الابل احتفالاً بقدوم والي الجزيرة (ايلا)
– ايلا ساقدم افضل ماعندي لانسان ومشروع الجزيرة.
– اغلبية السكان بالولاية ضد ايلا
– مظاهرات في ديم العرب تطالب بارجاعة الى الولاية.
– مواطنو الجزيرة يطالبون ايلا باستقدام طاقمه من بورتسودان.