هددت الرئاسة السودانية باتخاذ إجراءات صارمة في مواجهة (المتلاعبين) بتوزيع المواد البترولية، بينما وصفت وزارة النفط أزمة الوقود الحالية بالخرطوم بأنها (مفتعلة)، كاشفة عن تشكيل آلية رقابية بصلاحيات واسعة لحسم المشكلة. وبشرت باكتشافات بترولية جديدة.
ووجَّه نائب الرئيس حسبو محمد عبد الرحمن، لدى لقائه بمتبه بالقصر الرئاسي، يوم الثلاثاء، وزير النفط محمد زايد، بتفعيل آلية المراقبة التي أنشأتها وزارة النفط لوضع حد للتلاعب بالمواد البترولية والمحافظة على الإمداد، بما يحقق الاستقرار في المجالات الخدمية والتنموية كافة.
وهدد باتخاذ (إجراءات صارمة) في مواجهة كل من يتلاعب في توزيع المواد البترولية لمحطات الوقود سداً للثغرات في هذا الشأن.
واطلع نائب الرئيس، من وزير النفط، على موقف الإمداد بالوقود فيما يتعلق بالمشتقات البترولية لكل ولايات السودان.
آلية رقابية
من جهته، قال وزير النفط، محمد زايد، إن الآلية الرقابية التي شكلتها الوزارة لضبط توزيع الوقود تتمتع بصلاحيات واسعة، وتضم عدداً من الجهات ذات الصلة، بما فيها الجهات الأمنية، لحسم أي تلاعب يؤثر في استقرار المواطنين.
وقال إن أزمة الوقود التي تسببت في تكدس المركبات أمام محطات الوقود بالخرطوم أزمة مفتعلة، موضحاً أنه تم رفع حصة الولاية من الوقود خلال الأيام الماضية من 2,500 متر مكعب إلى 3,000 متر مكعب بزيادة بلغت 20 %.
وأعلن زايد –بحسب وكالة السودان للأنباء- عن اكتشافات بترولية جديدة تزيد من حجم الإنتاج عبر العديد من الشركات السودانية التي تعمل في هذا المجال، مؤكداً التزام الوزارة بتوفير حصص الولايات من الوقود في وقتها خاصة الولايات الزراعية.
شبكة الشروق