لا يوجد تغيير في مكنة الحكومة الجديدة… فكل شيء بيد الرئيس الذي يلعب على التناقضات و الاختلافات في بطانته بذكاء ليستديم حكمه (الذي اصبح ملكيا)!.
اراهن على ان عمر البشير سينزل انتخابات عام 2020 … فقد تكرر النمط بانه زاهد في السلطة وانه لا ينوي الترشح اكثر من مرة … و مرت الكذبة و لدغ من فضل من مؤمني السودان من الجحر مرات و مرات.
عدد الدستوريين و الوزراء و الولاة و الحكومات المحلية لا يبشر بالخير خصوصا في ظل عدم التخلي عن الترف في المنصرفات والسيارات والمليارات المهدرة في الفارغ.
عندما جاء عمر البشير الى السلطة على ظهر الدبابة عام 1989 ، كان عمري 11 سنة … اليوم بلغت بنتي إقبال 7 سنوات وهو في دورة رئاسية جديدة!!!
لا اريد… بل ارفض تماما ان يتربى ابنائي و يهدر مستقبلهم في ظل هذا الفشل المتكرر!.
لدينا فرصة للتخطيط و احياء الامل بمستقبل مختلف لوطننا السودان …
وهذا يتطلب منا عمل جاد و صادق و مليء بالتضحيات الحقيقية وليس مجرد الكلام و ابداء السخط. اعتقد انه وقتنا و زماننا ونحن له…
انا جاهز للتضحية من اجل مستقبل مختلف لوطننا… ماذا عنك أيها الزول و ايتها الزولة؟.
د. أنور دفع الله