نفى المؤتمر الشعبي توصيف التغيير الذي شهده التشكيل الحكومي الجديد بأنه اتجاه لاستغناء الرئيس “البشير” عن الإسلاميين وعن المؤتمر الوطني، لكنه قلل من أهمية تغيير الأشخاص في ظل استمرار ذات البرامج القديمة، مؤكداً أن برنامج المؤتمر الوطني لم يتغير في مايلي قضايا الحريات ومنهج التعامل مع الحقوق السياسية. وأكد الأمين السياسي للشعبي “كمال عمر” أن الحكومة المعلنة أمس الأول، تمثل (فلسفة جديدة) تتلاءم مع الواقع السياسي ولا تشير إلى استغناء “البشير” عن الإسلاميين. وقال لـ(المجهر) أمس لا يمكن للرئيس تجاوز الإسلاميين وبصماتهم واضحة في هذه الفلسفة الجديدة. وطالب”عمر” الحكومة الجديدة باعتماد برنامج حريات داعم للحوار، مؤكداً وجود شخصيات في التشكيل الجديد محسوبة لمصلحة الحوار. ولم ينفِ “عمر” تأثير الأمين العام للشعبي على التغيير الذي حواه التشكيل. وقال: (“الترابي” له تأثير كبير من خلال اجتماعاته داخل لجان الحوار ومن خلال تصريحاته المعلنة على الساحة السياسية كلها). وأضاف: تأثيره على الجميع وكل شخص يناله التأثير الذي يليه).
المجهر السياسي