فتح المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب فريق تشيلسي، بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم، النار مجددا على الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، على خلفية جائزة أفضل مدرب في العالم 2012 والتي توج بها المخضرم الإسباني فيسنتي ديل بوسكي مع المنتخب الإسباني.
وتحدث مورينيو لصحيفة صنداي تايمز عن وجود عملية سرقة للأصوات من حسابه، لحرمانه من الجائزة، حيث توج المدرب البرتغالي مع نادي ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني في ذلك العام.
إلا أن المدرب فسنتي ديل بوسكي، كان يصنع التاريخ رفقة المنتخب الإسباني بتتويجه بلقب أمم أوروبا للمرة الثانية على التوالي 2008 – 2012.
وقال مورينيو في هذا الصدد: “لقد تحدثت مع عدد من الأشخاص الذين أكدوا لي صحة ما أقول، بأن اصواتهم تم تحويلها من حسابي بطريقة ما”.
يذكر أنه في هذا العام (2012) توج ديل بوسكي باللقب بعد موسم أكثر من رائع مع إسبانيا، بينما حل مورينيو ثانيا بلقب الليغا الإسبانية رفقة ريال مدريد، ليختتم غوارديولا القائمة في المركز الثالث رفقة نادي برشلونة.
وبالتالي هل مورينيو آخر ضحايا فساد الفيفا.. أم آخر ضحايا هوسه بنفسه على حد تعبير موقع موندو ديبورتيفو الكتالوني؟!.
كوووره