قبل 48 ساعة من اعلان التشكيل الوزاري كتبت في عمودي بأخيرة السوداني:
ما يقعد بولاية الجزيرة ليس اختيار المركز لولاة دون الطموح وأدنى من مستوى التحدي، كما يروج البعض، ما يقعد بالجزيرة حالة الخلاف على كل شئ وتعدد مراكز القوى وسعي كل مركز لنفي الاخر!
ما يحدث من شد وجذب بخصوص تعيين المدير الجديد لمشروع الجزيرة، يعطي عينة نموذجية لما عليه الولاية من سوء حال لا بفعل أخرين ولكن بايادي ابنائها.
ربما ولاية الجزيرة من أكثر الولايات في حاجة لوالي قوي وخلاق من خارج دوائر الاستقطاب ينقل اهتمام القيادات هناك من مستنقع المكايدات الى ساحات الانجاز والعمل.
والي بقوة محمد طاهر ايلا في الحسم ومقدرته على الابداع وبكارزما أحمد هارون في تحقيق كل الممكن وطرق باب المستحيل!