نجحت امرأة إسبانية في الحصول على حق مقاضاة موقع شركة “إي باي” الشهير للتسويق عبر الإنترنت، وتحويل القضية إلى المحكمة، بعد أن منعها الموقع من بيع بُقَع شمسية بالمزاد العلني على الموقع.
وحسب شبكة “سكاي نيوز”، تزعم المرأة الإسبانية واسمها ماريا دوران، وتبلغ من العمر 54 عاماً، ملكيتها لجزء من الشمس منذ العام 2010، عندما هددت بأنها قد تُجبر مستخدمي الطاقة الشمسية على دفع فواتير لها بحكم تلك الملكية.
وكانت “دوران” قد سجّلت ملكيتها للشمس لدى كاتب العدل أو الشهر العقاري في إسبانيا، قبل أن تفتتح حساباً لها على موقع “إي باي” لبيع بُقَع مساحتها متر مربع، مقابل واحد يورو للبقعة الشمسية.
ولكن بعد عامين، سَحَب “إي باي” عروض “مالكة الشمس” لقائمة البقع المعروضة للبيع على الشمس، وقالت: إن تلك العروض تنتهك سياستها في بيع البضائع المحسوسة والملموسة، كما قامت بإغلاق حسابها.
بدورها، هددت دوران بمقاضاة الموقع الشهير، المتخصص في البيع على الإنترنت، واعترفت محكمة إسبانية بأحقيتها في الدعوة القضائية.
ومن المنتظر أن تبدأ المحاكمة الشهر المقبل؛ حيث تطالب المرأة بمبلغ يصل إلى 7500 جنيه إسترليني لدفعات قالت إنها لم تتسلمها.
ورفضت المرأة، وهي من مدينة فيغو بمقاطعة غاليثيا، محاولة موقع “إي باي” لتسوية القضية خارج المحكمة، كما واصلت بيع بقع شمسية على موقعها الإلكتروني الخاص بها.
وقالت: إنه في حين أن هناك اتفاقاً دولياً يقول إنه لا يحق لأي دولة أن تزعم ملكيتها لأي كوكب أو نجم أو للشمس؛ فإنها تعتبر نفسها شخصاً، وبالتالي فهي ليست ملتزمة بالاتفاقية الدولية.
سبق