قصة إثيوبية في منزل سيدة سعودية

للعائلات السعودية قصص مع عاملاتهم المنزلية، منها السعيدة والحزينة، وما ينتشر منها يحمل الكثير من الأسى، وبالذات خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة.

ومنذ عامين تقريبا التحفظ هو سمة العوائل السعودية ضد العمالة المنزلية الإثيوبية، بسبب ما انتشر حولهم من حبهم للفوضى، ومع مرور أيام تحول هذا التحفظ إلى شبه عادة، لكن أم سعود كسرت هذه العادة مع خادمتها الإثيوبية سناي.

القصة التي وقفت عليها “العربية.نت” بدأت منذ عام ونصف بقدوم سناي إلى الرياض للعمل في منزل كفيلتها أم سعود براتب ألف ريال، وخلال تلك المدة تتعامل الكفيلة معها وكأنها وحدة من بناتها، والمكفولة بدورها شعرت أنها من بين عائلتها.

وفي الأسبوع الماضي، طلبت سناي من كفيلتها أن تذهب إلى جنوب إفريقيا لتحضر زفاف شقيقتها، فقررت أم سعود مشاركة مكفولتها في هذه الفرحة، فلم تكتف بالموافقة على الذهاب فقط، وإنما تكفلت بكافة مصاريف السفر كاملة.

التكاليف فاقت ١٠ آلاف ريال من شراء هدايا، مرورا بالتجميل، وامتدادا إلى تذكرة السفر، ومبلغ مالي من أم سعود إلى العروسة، ونهاية ٢٠٠٠ ريال قيمة شحن زائد خلال رحلة السفر.

أم سعود ترى ما قدمته واجب وسمة أي مسلم، وسناي خلال عام ونصف لم تجد منها إلا المعاملة الحسنة، وهي تنتظر عودتها بفارغ الصبر بعد ١٠ أيام.

العربية نت

Exit mobile version