قال خالد بن محمد العطية وزير خارجية قطر اليوم الأربعاء (الثالث من حزيران/ يونيو 2015) إنه “من المستحيل” تجريد بلاده من حق تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022 لأنها فازت عن جدارة واستحقاق، بعد أن قدمت أفضل عرض. وأبلغ العطية رويترز في مقابلة في باريس “من الصعب جدا على البعض أن يستسيغ أن تنظم دولة عربية مسلمة هذه البطولة كما لو كان هذا الحق بعيد المنال على دولة عربية” . وتابع “أعتقد أن التحامل والعنصرية وراء حملة الهجوم على قطر”.
وردا على سؤال بشأن احتمال خسارة حق التنظيم، قال العطية “من المستحيل أن يتم تجريد قطر من التنظيم. نثق في الإجراءات وفزنا عن جدارة واستحقاق لأننا قدمنا أفضل عرض”. وقال أيضا إن قطر ستتمكن من إثبات عدم ارتكاب أي أخطاء عندما يحين الوقت.
في غضون ذلك، قال أحد مسؤولي إنفاذ القانون بالولايات المتحدة إن التحقيقات التي يجريها مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) بشأن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تشمل التدقيق في كيفية منح الفيفا روسيا حق استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2018 وقطر لبطولة العام 2022.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، لرويترز أن مراجعة منح حق استضافة كأس العالم ستكون جزءا من تحقيق ينظر فيما هو أبعد من المزاعم التي وردت في لائحة الاتهام التي أعلنت في الآونة الأخيرة ضد مسؤولين في الفيفا. وقال ممثلو الادعاء السويسريون في ذلك الوقت إنهم يحققون في منح حق استضافة بطولتي كأس العام لعامي 2018 و2022.
ومن بين القضايا التي يدقق فيها مكتب التحقيقات الاتحادي الفترة الطويلة التي قضاها سيب بلاتر في رئاسة الفيفا. وأعلن بلاتر استقالته المفاجئة يوم الثلاثاء.
DW