*لا خلاف على أن الرئيس المشير/ عمر البشير هو رجل اللّخطة والساحة السياسية، ولا يوجد (بديل) جاهز له في هذه المرحلة، ومن ثم فهو الوحيد الذي بيده (إنقاذ) هذا البلد من كل (سيناريوهات) التشرذم والتفكك والتشتت، التي للأسف تصاغ وتُسن وتوضع أجندتها – دون خجل – في (بلاد بره) ويقاد لها ويُساق إلى تنفيذها (بعض) منسوبي السودان ممن (طمعوا) في الحكم أو ( رهنوا) أنفسهم للخارج أو ظنوا أنهم الأحق بناءً على نظريات فاسدة وإستنتاجات خاطئة فيما الساحة السياسية في الداخل دونهم ورهن إشارتهم لو أرادوا، لو صدقت نواياهم لأن بلدنا هذا يسعنا جميعاً، وهذه قناعتي الشخصية، ولا نحتاج لخصام أو نزاعات.. رغم أن هناك من (عشعشت) في أذهانهم سلطوية مطلقة ظنوها (وراثة) تنتقل إليهم (كابراً عن كابر) وأن هناك من إختاروا طريق (البندقية) ليس لخدمة مناطقهم وإنما للوصول إلى (خرطوم السلطة).
ومن هنا أخاطب سيّادة الرئيس المنتخب، المشير عمر حسن أحمد البشير، وأتمنى أن يسمعني بأذن صاغية وقلب مفتوح، وأنا أدعوه إن دعا الحال إلى عسكرة الولايات (وتكنقرطة) المركز.
أولاً: لا مكان في حكومتك الجديدة لجهوية أو قبلية.
ثانياً: لا موقع في حكومتك لمن ترشحه الموازنات والحسابات (التالفة) بما فيها الترضيات بكل مسمّياتها.
ثالثاً: لا تعيين لدستوريين دون كفاءة ومقدرة وتجربة خاصة من أحزاب (الفكة).
رابعاً: لا لوزراء (إتحاد الطلبة) حتى ولو من صلب المؤتمر الوطني، فلا مجال لتعليم الحلاقة في رؤوس (اليتامى) في هذا الوقت بالذات.
خامساً: ولا أقول لا عودة للقدامى لكني مع المحترفين والقدامى والمجربين في وزارات (معينة) مثل التربية والتعليم والصحة والعمل والإصلاح الإداري والخارجية والداخلية والمالية والإقتصاد.
(صحيفة السياسي)