ارتفع عدد مستخدمي الأنترنت في السودان إلى 10.4 مليون مستخدم إي حوالي ثلث سكان السودان البالغين 38 وفقا لأخر التقديرات الأحصائية، فيما بلغ مشتركو خدمات الهاتف الجوال الذي يعد الوسيلة الأكثر استخداما لتصفح الأنترنت 27.7 مليون مشترك.
ويبين التقرير الأخير للهيئة القومية للأتصالات حول مؤشرات الأتصال في البلاد أن مستخدمي النت كانوا مع بداية العام 2014، قد وصلوا إلى 9.2 مليون مستخدم، حيث يتصفح 4.8 مليون مستخدم منهم الأنترنت عن طريق شركة زين و3.8 عبر شركة إم تي إن ، فيما يستخدم شبكة سوداني2.1 مليون منهم .
وما زالت شركة زين لخدمات الهاتف الجوال تستحوذ على أكبر عدد من مشتركي هذه الخدمة وتتصدر قائمة شركات الأتصال بعدد الأشخاص الذين يستخدمون شبكتها على الرغم من أنخفاضهم وفقدانها لحوالي 2% منهم عند نهاية العام 2014.
ويبلغ مشتركو شركة زين للهاتف السيار 11.4 مليون مشترك ، فيما يبلغ مشتركو إم تي إن 8.9 مليون مشترك، وسوداني 7.4 مليون مشترك.
الهاتف الجوال (الموبايل) هو الوسيلة الأساسية التي يستخدمها معظم السودانيين للاتصال بالانترنت، والبيت هو مكانهم المفضل لهذا الاتصال وتصفح الشبكة العنكبوتية، وفقا لآخر دراسة فنية للهيئة القومية للاتصالات حول استخدام الأسر والأفراد للانترنت للعام 2012 تم نشر نتائجها .
ويستخدم الجوال (الموبايل) حوالي 82.5% من إجمالي مستخدميه في الحضر و69.8%في الريف و 76.3% من النساء و70.1% من الرجال. وبحسب الدراسة المسحية فأن نسبة الأسر التي يمتلك أحد أفرادها جوالا في المدن تبلغ 95.4% وفي الريف 88.5%.
وبحسب الدراسة التي أوردت عددا من المؤشرات في هذا المجال فان استخدام الإنترنت في السودان معروف حيث يلم بذلك حوالي ثلث سكان البلاد البالغين، غير أن هذا الاستخدام ينقصه التوازن بين سكان الريف والحضر، حيث 29.1% من سكان المدن يعرفون كيف يستخدمون الانترنت فيما يعرف ذلك 9.6% من سكان الريف. ويبدو أن الرجال أكثر التصاقا بالنت إذ يستخدمه 22.5% منهم مقابل 12.3% من النساء .
ويصنف موقع إحصاءات الأنترنت العالمية(http://www.internetworldstats.com/) السودان ضمن الدول الأفريقية العشر الأوائل في استخدام الأنترنت للعام 2014، ويحتل السودان المرتبة التاسعة. وتتقدم هذه الدول نيجيريا ثم مصر وجنوب إفريقيا وكينيا والمغرب ومدغشقر وملاوي ومالي وأخيرا تنزانيا.
وبدأت خدمات الانترنت العامة واسعة الانتشار في السودان العام 1998 حين قامت شركة سوداتل والتي تمثل استثمارا مشتركا بين الحكومة والقطاع الخاص مستخدمة تقنية (G2.5) .
وتوصف خدمات الأتصال بأنها الأسرع نمواًعلى مستوى العالم ولكنها الأدنى من حيث مجموع الكثافة الاتصالية إذ تقدر بحوالي 3% مقارنة بالنسب العالمية.
وفي العام 2007 بدأ تقديم هذه الخدمة عبر تكنولوجيا (3G) والتي سهلت وسرعت وكثفت من تغطية وتقديم خدمات الاتصال والانترنت عامة في جميع أنحاء البلاد وكفل ربط خدمات الاتصال بشبكة الألياف الضوئية البحرية استمرار وتدفق خدمات الاتصال ذات السعات العريضة.
وتهدف الخطة الأستراتيجية الثانية للأتصالات للعام 2012-2016 إلى الاستفادة القصوى من الاتصالات والبريد لتطوير الأداء ووضع السياسات التي تحكم الاتصالات والبريد في الدولة وفق مؤشرات قياس متعارف عليها ودعم اتخاذ القرار بتوفير المعلومات المناسبة وصولاً للتنمية المستدامة والاستقراروالرفاهية، وتوسيع خدمات الاتصالات و الانترنت و البيانات. وبناء القدرات البشرية والمؤسسية و التدريب في مجال الاتصالات،توطين صناعة البرمجيات فى السودان، تفعيل خدمات النفاذ الشامل، استصدار وتعديل القوانين و التشريعات اللازمة لمواكبة التحولات التقنية، إحكام التنسيق بين الشركاء فى مجال الاتصالات والمعلومات، تأكيد الجودة فى مجال الاتصالات والمعلومات .
إشراقة عباس
الخرطوم في 1-6-2015(سونا)