بعد تخليه عن الجنسية المصرية وترحيله للولايات المتحدة الأمريكية، وصل محمد سلطان نجل القيادي الإخواني صلاح سلطان إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
استقبل سلطان بالمطار أهله وعدد من المرحبين به، وسجد فور وصوله لمطار الولايات المتحدة الأمريكية. وهو أمر استغربه البعض، خاصة لقدرته على الحركة بعد إضراب عن الطعام دام لمدة 498 يوم.
كان عمر سلطان قد نشر بيانًا مساء أمس باللغتين العربية والإنجليزية،، يقول فيه “”فيسبوك”، “بفضل الله ومنته، يسرنا أن نؤكد أن محمد عائد إلينا بعد إعتقال دام سنتين. بعد جهود طويلة، استطاعت حكومة الولايات المتحدة أن تؤمن ترحيل محمد إلينا، بعد صفحة سوداء دامت بِنَا وبمحمد”.
وتابع “نحن وإلى الأبد مديونين لكل الأشخاص الذين بذلوا جهدا ذريعا لضمان خروجه، والأغلب الذين لم يلتقوا بمحمد قط. حتى تشهدوا، أنه اجتمع جميع الأشكال، والديانات، والإنتمائات السياسية، والأجنس، والسن ليرسموا للعالم سنة الإجتماع تحت قضية إنسانية، ونشكركم جميعا جزيل الشكر على ذلك، العامين الماضيتين لم تُري العالم فقط ما أمكنه البعض من إصابة الآخرين بالأذى ولكن أرت العالم التجمع تحت رأية واحدة وغاية إنسانية تهدف إلى تحقيق تنفيذ مبادئ الكرامة الإنسانية. ولكننا سنظل عاجزين عن ذكر وشكر كل من ساهم وساعد في هذه القضية، في تحرير محمد، ونتمنى أن تسعد جميع أسر المعتقلين كما نسعد اليوم”.
وأخيرًا “كما تعلمون، محمد قد مر بسجن دام سنتين، وإضراب دام ٤٩٠ يوما قد أضر بصحته ولذلك، وخلال الوقت القادم، سيركز محمد في العلاج واسترداد صحته التي تدهورت بشدة، ونرجوا توجيه أي أسئلة بخصوصه تمر خلالنا محترمين ظروفه وظروفنا، وشكرا”.
سلطان هو مواطن يحمل الجنسية الأميركية، تم إيقافه 2013 وكان بدأ إضرابا عن الطعام قبل أكثر من عام وهو نجل أحد قادة الإخوان المسلمين، حسب ما أعلن مسؤولون في القاهرة.
وكان محمد سلطان (27 عاما) قد تم إيقافه عندما كان يتعاون مع عدة وسائل إعلام أجنبية ويساعد الصحافيين على تغطية تظاهرات مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي. وفي إبريل حكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة السعي الى زعزعة الاستقرار والتخطيط لشن هجمات. وحكم القضاء على والده صلاح سلطان في القضية نفسها بالإعدام.
mbc