وقعت السبت مواجهات بين قوات الجيش العراقي ومقاتلي “داعش” في بعقوبة الأنبار واسترد الجيش العراقي مديرية مرور الأنبار.
حررت القوات العراقية مدعومة بـ”الحشد الشعبي” والعشائر مديرية مرور الأنبار من قبضة “داعش”. كما قُتِلَ العشرات من التنظيم المتطرف بينهم سوريون في مواجهات مع القوات العراقية في مناطق مختلفة، حسب مصادر رسمية عراقية.
أعلنت مصادر أمنية عراقية اليوم السبت (30 مايو/ أيار 2015) عن مقتل 21 شخصا غالبيتهم من تنظيم “الدولة الإسلامية” (المعروف إعلاميا بتنظيم داعش)، وإصابة سبعة مدنيين والعثور على ست جثث في حوادث متفرقة في مناطق مختلفة تابعة لمدينة بعقوبة (57 كم شمال شرقي بغداد)، التي يدور فيها قتال عنيف بين التنظيم والقوات العراقية.
وأوضحت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب. أ ) أن ” قوات الجيش العراقي وبمساندة متطوعي الحشد الشعبي تمكنت خلال عملية أمنية نفذتها في منطقة وادي جبال شمال شرقي بعقوبة فجر اليوم من قتل 17 مسلحا بينهم قيادات سورية. وأشارت إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة سبعة آخرين في انفجار عبوة ناسفة في سوق قضاء المقدادية.
كما عثرت القوات الأمنية على ستة جثث لمدنيين معصوبي الأيدي والأعين على جانب الطريق الرابط بين ناحيتي الوجيهية وناحية أبي صيدا شمال شرق بعقوبة .
تضييق الخناق على الرمادي
من جهة أخرى قال عقيد في الجيش العراقي اليوم السبت إن “القوات العراقية والحشد الشعبي حرروا مديرية مرور الأنبار الواقعة على بعد خمسة كيلومترات غرب الرمادي بعد قتال عنيف” مع مقاتلي تنظيم داعش. ونجحت قوات الجيش مدعومة من متطوعي الحشد الشعبي والعشائر في قتل 15 من داعش وطرد الآخرين، ورفعت العلم العراقي بدلا من علم التنظيم فوق بناية المديرية.
ومن جانبه قال قائد شرطة الأنبار اللواء هادي رزيج إن “القوات الأمنية اليوم ضيقت الخناق على الرمادي، من مديرية المرور غربا وجامعة الأنبار جنوبا إلى باقي أسوار مدينة الرمادي من الجهات الأخرى”. وأضاف “الآن بدأت الصفحة الثانية من العمليات بتفكيك الألغام والمتفجرات بمشاركة الجهد الهندسي من خلال فحص الأبنية حتى لا تكون هناك مصائد ضد قواتنا الأمنية”.
وكان تنظيم “الدولة الإسلامية” قد استولى على مدينة الرمادي في 17 مايو/ أيار، باستخدام مجموعة كبيرة من السيارات المدرعة المفخخة في عملية غير مسبوقة، ما أجبر القوات العراقية على الانسحاب من مواقعها هناك بعدما صمدت فيها لأكثر من عام
DW