كتب العميد شرطه م بروفيسر عبد. الوهاب حامد
قتلت عوضية عجبنا علي يد ضابط شرطة فانطلقت المظاهرات ومارس اعداء القانون شغبا حقيقيا واسفيريا … ومازالت اصداء مقتلها تترد حتي الان … وبالامس القريب قتل ضابط شرطة علي يد المواطنين بشرق النيل فمرت القضية بهدؤ لم يتداولها احد ولم يتحدث فيها احد وضاع الملازم اول شرطة عوض زايد ضحية فرض هيبة القانون وفق مايقتضيه من استخدام القوة الجنائية ومابين وهو يتزكر الملازم اول حامد الذي ضجرت منه جمبات السجون وهو يدخلها مؤديا لواجبه …
مالكم كيف تحكمون !!!؟؟؟
ولو استخدم القوة الجنائية وتسبب في مقتل عدد من المواطنين لاصبحنا اليوم سب وشتيمة ولعنة علي اهل الدولة ةالسلطة …
واجب الدولة الان حماية منسوبيها الذين ينفذون القانون واطلاق يد القانون كما زكر المشير البشير مؤخرا …. ان هيبة الدولة والسلطة تمثل خطا احمرا ورجال القوات النظامية بمختلف مسمياتهم هم من يمثلون هيبة الدولة وهيبة السلطة وهو مايمثل الان محكا حقيقيا في سبيل اضعاف الدولة ….
ان الحملة الشرسة التي تتعرض لها هيبة الدولة وهيبة القانون منذ ايام اتفاقيات السلام اتت اكلها تماما ونحن نري منسوبي القوات النظامية يقتلون بدم بارد ….
فاليتم فرض قوة القانون واعادة هيبة الدولة او سنظل نحلم بخريف طويل ….. الا هل بلغت اللهم فاشهد .
كتب العميد شرطه م بروفيسر عبد. الوهاب حامد