إنه الهندي عزالدين وكفي .. إنه الهندي مطبلاتي النظام الحاكم.. إنه الهندي الذي لم نطالع له مقالاً واحداً يحلل فيه الفساد المستشري في البلاد.. إنه الهندي ولا عجب .. إنه الهندي النرجسي.. المدعي.. إنه الهندي الذي يعمد إلي الكتابة بسطحية حول الأعمال الإنسانية.. يزور الحقائق.. تماماً كما حياته الصحفية المزورة.. إنه الهندي ولا عجب.. وضعته الأقدار بين قادة الرأي.. بلا فهم.. بلا دراية.. هكذاأصبح في بلادي المفتري عليها بالادعاء.. والكذب.. والنفاق.. إنه الهندي يكتب من أجل الكتابة في لا شىء.. فماذا تريدون منه غير أن يهاجم ست الشاي ( قسمة) الشريك الرئيسي في مشروع شباب شارع الحواداث.. ماذا تتوقعون من الهندي الذي لا يفهم مغزي المبادرات الإنسانية وكل همه أن يكتب مخالفاً فهو يعمل بالمثل القائل : ( خالف تذكر).. هذا هو الهندي الذي يستنكر افتتاح غرفة العناية المكثفة بواسطة ست الشاي ( قسمة) ويستغرب لعدم دعوة وزيرة الصحة.. هل يريد الهندي أن تفتح الوزيرة المشروع الإنساني.. حتي يصله كرت انيق من مكتب إعلام الوزارة لحضور الافتتاح؟.. أمرك عجيب يا هندي زمانك.. ألا تعلم أن المشاريع الإنسانية ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ التنفيذ من أجل التنمية بعيداً عن السلطة التي تحتفي بها.. ومشروع إنساني كهذا أكبر من فهمك بكثير.. فهو مشروع ﺗﻨﻤﻮي يهدف إلي التشغيل.. وإيجاد الحلول للإشكاليات التي ربما عجزت أمامه دولة بكل إمكانياتهاالمهولة.. فلا شك إنه الهندي ولا عجب.. يكتب بلا هدف.. بلا قضية.. فيما يعمل شباب شارع الحواداث علي وفق أهداف وقضايا إنسانية.. أبرزها إنشاء جزء هام وحيوي لم ولن يستوعبه الهندي.. لأنه كما قلنا مسبقاً يمتاز بالسطحية في طرحه وتناوله لكل قضية إنسانية تهدف إلي إنشاء المشاريع التنمية الهادفة في المجتمع.. المجتمع الذي ظل يعاني من جهل أمثال الهندي باحتياجاته.. وحينما يحس به شباب شارع الحواداث يسارع الهندي إلي كتابة مقال سطحي قبول بالرفض لأنه يثبت الههم.. ويدعو إلي الوقوف عن التفكير في المشاريع الإنسانية.. ولكن هذا لن يحدث ان شاء الهندي أو أبي.. فالخير في أمة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم إلي يوم القيامة.. إنه الهندي ولا عجب.. فلا تلتفوا إلي ماسطره من كلمات محبطة تعكس نفسياته اتجاه كل عمل ناجح.. كالعمل الكبير الذي قام بإنشائه شباب شارع الحواداث.. إنه إنجاز.. إنه إعجاز أكبر من أن يدركه الهندي وأمثاله.. لذلك نسأل الله العلي القدير أن يكتبه في ميزان حسنات شباب شارع الحواداث.. مع مطالبة قطاعات المجتمع المختلفة والدولة بتكريمهم علي أعلي مستوي من أجل تحفيز الشباب.. فالشباب هم وقود المستقبل.. تحفيزهم علي الإحساس بهموم.. وقضايا مجتمعهم.. واقترح علي أن تلتقط أي جامعة من الجامعات المبادرة.. وتمنح كل وأحد من شباب شارع الحواداث الدكتورة الفخرية تقديراً و عرفاناً علي الدور الإنساني الذي ظلوا يلعبوه طوال السنوات الماضية.. فهم مثال للفخر والاعزازا.. لذا ارجو أن يجد مقترحي هذا الأذن الصاغية بأن ينال شباب شارع الحواداث ﺷﻬﺎﺩات ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﺓ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮﻳﺔ الفخرية ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ الإنسانية.. وانجاح المشاريع الإنسانية الهادفة في إطار الإحساس بمعاناة الآخرين.. وبما أنني اعرف أن الهندي عزالدين لا يعرف شيئاً عن هذه الشهادات التي أتحدث عنها سأشرح له ماهية تلك الشهادات بإيجاز.. هي أرفع شهادة تمنح في دول كثيرة لكل إنسان يعمل في الجانب الإنساني.. وهؤلاء الشباب يعملون في الجانب الإنساني بهمة لم نلحظها في مؤسسات الدولة التي تنفق له الكثير من الأموال.. لذا يجب أن تمنح لهم شهادات الدكتورة الفخرية.. وأن نقلدهم بأرفع الأوسمة.. وأن كان وسام العز والخير بالنسبة لهم أفضل من أي وسام.. وبدلاً من إحباط ( شباب شارع الحوادث) يا الهندي كان يفترض فيك أن تحفزهم.. وتشجعهم للمزيد من الأعمال الإنسانية.. الخيرية.. فهي مسئولية عامة.. التقطها هؤلاء الشباب المميزين خلقاً واخلاقاً وإنسانية.. وحملوا هذه الأمانة بكل تجرد وثقة.. لأنهم واثقين في أنفسهم ومبادئهم.. وأخلاقهم.. وتربيتهم .. فلا يمكن التشكيك في نواياهم.. وافكارهم الآنية والمستقبلية.. لأنهم يعملون في ميدان العظماء الذين يصنعون تاريخ خالد في ذاكرة الأمة.. فيما يسود الهندي الصحائف بساقط ما يكتبه من كلمات تؤكد مدي جهله.. إنه الهندي ولا عجب.. فيا شباب شارع الحواداث امضوا فيما أنتم ماضون.. فها أنتم وضعتم بصمتكم.. فأين بصمة الهندي.. ها انتم سطع نجمكم في سماء السودان بإنسانية نادرة.. تؤكد أن غرسكم طيب.. ومعدنكم أصيل.. خاصة وأننا في زمن قل فيه الإتجاه للأعمال الخيرية اللهم إلا من رحم ربي.. هكذا أنتم بذور صالحة في زمن البذور الفاسدة.. نعم أنتم بذور صالحة لتنمية ورعاية المجتمع بالمشاريع الإنسانية.. وأنتم أشجار تنمو مثمرة وارفه الظلال لكل إنسان محروم من تذوق طعم الحياة بكرامة.
وليعلم الهندي.. وكل من يحاول التقليل أو التشكيك أو الانتقاد أو كيفية الإفتتاح للمشروع الإنساني.. فإنهم دون أدني شك بلا عقول.. بلا دراية.. بلا فهم.. لأنه وفي النهاية يجني ثمار شباب شارع الحواداث الناس البسطاء الذين عبروا عن فرحتهم الكبيرة بالعمل الإنساني الضخم.. الذي أدخلوا به القبطية.. السرور.. البهجة في نفوس العامة..ومسحوا به دمعة حزن.. كم أنتم رائعون أيها الشباب.. تنقون اجوائنا من ( النفايات ) وتخلوقون بيئة خالية من تلوث الهندي الذي يعرف المعرفة الحقة ما يعنيه تلوث البيئة.. ﻭﻓﻘﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ في مشاريعكم الإنسانية النادرة بكل ما تحمل الكلمة من معني.. فلا تأبهوا بما يكتبه الهندي وغيره لغرض أو مرض في أنفسهم فأنتم تحدثون ثورة في إعادة الإنسانية إلي نصابها الصحيح الذي كانت تمضي عليه في وقت مضي.. وها أنتم تعيدون ما كاد أن يندثر.. يتلاشي في عوالمنا.. ها أنتم اصبحتم بلا شك علامة مضيئة في ظل العتمة قائمة هنا ردحا من الزمن.
ويبقي شباب شارع الحواداث.. شباب يجملون واقع السودان المرير وذلك بالإشراقات الإنسانية المميزة التي تصب في إطار الانحياز إلي محمد أحمد العليان في بلاد تعاني ما تعاني من ملفات الفساد.. الذي لم نطالع في ظله الهندي عزالدين يكتب لماذا؟ .. لأنه ببساطة موالي لنظام الإنقاذ.. وبلا شك هذا الهندي يمتاز بجهل كبير في مسألة فهم ما يقوم به شباب شارع الحواداث.. لأنه وهو بعيد كل البعد عن الإنسانية.. ولم نقرأ له طوال وجوده في الصحافة الورقية مقالا يدافع فيه عن السواد الأعظم من أبناء بلادي الذين انهكتهم الظروف الاقتصادية القاهرة.. بينما نجد أن شباب شارع الحواداث يكفكفون دموع الناس البسطاء بمشاريع إنسانية كبيرة.. نعم كبيرة في معانيها.. وكبيرة علي فهم الهندي.. فشكرا لكم مثني وثلاث ورباع.. وشكر خاص لست الشاي المكافحة ( قسمه).. وهي تتفتح المشروع الانساني الذي شهدته منذ أن كان فكرة في مخيلة شباب شارع الحواداث.
بقلم : سراج النعيم