جدّد مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني البروفسور “إبراهيم غندور” تأكيد الدولة بعدم منح المناصب للحركات المسلحة عبر قوة السلاح. وقال: (من يحمل البندقية من أجل أن ينال منصب الوزير أو المعتمد سيفشل)، وأضاف: (مافي وظيفة بقوة السلاح بعد الآن وإن رفضوا السلام فإن قوات الدعم السريع وفرسان الدفاع الشعبي والخيالة والقوات المسلحة موجودون في الميدان).
وقال “غندور” في حديثه إن البندقية ستظل مرفوعة من أجل التعمير وحماية الوطن والمواطنين، ودعا خلال مخاطبته حشداً جماهيرياً كبيراً بمحلية دار السلام التابعة لولاية شمال دارفور، أمس (الثلاثاء)، دعا حاملي السلاح إلى الاحتكام لصوت العقل والدخول في العملية السلمية، وقال إن الدولة ستظل تمد اليد البيضاء لكل من يريد الالتحاق بركب السلام، وأضاف إن حزب المؤتمر الوطني سيظل على العهد في تقديم الخدمات التنموية للمواطنين، مؤكداً التزامه بتنفيذ ما تبقى من برنامج استكمال النهضة الذي ابتدرته حكومة الولاية وانتظم معظم المحليات، عادّاً السلام من أهم أولويات حكومته خلال المرحلة المقبلة، وقال إن الدولة ماضية فيه، وأعلن التبرع بمبلغ (500) ألف جنيه لتشييد دار لاتحاد المرأة بمحلية دار السلام.
من جانبه، قال والي شمال دارفور “عثمان محمد يوسف كبر” إن زيارة “غندور” إلى الولاية تأتي في إطار الاحتفال بمناسبة فوز المؤتمر الوطني بالولاية وافتتاح المشروعات الخدمية بها، مؤكداً التزام الحزب بتنفيذ الالتزامات كافة التي قطعها للمواطنين خلال فترة الانتخابات في مختلف المجالات.
المجهر