شكت وزيرة التعليم العالي من جهات ـ لم تسمها ـ تستدعي الطلاب للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، موضحة أن المسألة ليست قاصرة على الجامعات وحدها وإنما هناك فئات أخرى من المجتمع انضمت للتنظيم.
وقالت وزيرة التعليم العالي سمية أبو كشوة إنها لا تعرف ما يقوم به الطلاب خلال “أوقاتهم الحرة”، وأكدت عدم وجود أي اتجاه لتحجيم النشاط السياسي بالجامعات لكنها اتهمت ممارسي الأنشطة السياسية بأنهم مسنودين من جهات خارجية.
وراهنت أبو كشوة في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء بمناسبة ختام فعاليات مهرجان للإبداع الطلابي، على الأنشطة والبرامج الثقافية في تقليل العنف بالجامعات، ووجهت بتخصيص أماكن للترفيه وممارسة الأنشطة الثقافية المختلفة.
واعتبرت مهرجان الإبداع الذي يشارك فيه 630 طالب وطالبة برعاية النائب الأول للرئيس بكري حسن صالح، من شأنه تقليل حدة العنف في الجامعات.
وقالت وزيرة التعليم العالي إن عدد الطلاب الذين يمارسون أنشطة سياسية بالجامعات قليل، لكن صوتهم عالٍ يعبر عن جهات خارج الجامعة، ودعت إلى ترشيد العمل السياسي من خلال تفعيل الضوابط وتثقيف الطلاب.
صحيفة الجريدة