أشهر مواطنون سعوديون في مدينة الطائف بمنطقة مكة المكرمة أسلحتهم النارية والبيضاء في وجه شاب تزوج ابنتهم لمنعه من أخذ عروسه ليلة الزفاف.
وبحسب تقارير محلية، أكدت والدة العريس أنها ذهبت لطلب يد فتاة في الطائف لابنها البكر عبد الله قبل أربع سنوات، وأنه “تمت موافقة الفتاة وذويها، وتم تحديد المهر”.
وقالت أم عبدالله إنه في “وقت الملكة، أتينا في الميعاد، وسلمنا المهر المتفق عليه والشبكة الخاصة بالفتاة، وهدايا تقدر قيمتها بـ 20 ألف ريال (5334 دولاراً)؛ قادمين من مدينة خميس مشيط، وبعد الملكة بعام قام ابني بتجهيز الشقة كما أرادت الفتاة، في حين أنه لم يتوانى عن قيامه بالنفقة عليها أيضاً خلال تلك الفترة، وبعد ذلك تحدد موعد مراسم الزفاف، فقام ابني بإعداد التجهيزات والحجوزات وتوزيع الدعوات”.
وأوضحت أنه “في يوم الزفاف… بعد وليمة العشاء، قمتُ أنا وابني بالذهاب إلى بيت العروس لأخذها، إلا أنها كانت المفاجأة الصادمة وإذ بذوي الفتاة وأقاربها يقولون (ليس لكم عروس عندنا) دون أي مبرر سابق أو عذر مقبول، حيث قاموا بطردنا شر طرد، ورفعوا الأسلحة النارية والبيضاء في وجوهنا، حينها توجهنا إلى مركز شرطة الحوية استغاثة واستنجاداً بهم لكن دون جدوى؛ لعلاقة ذوي الفتاة بأحد أفراد مركز الشرطة”.
وأضافت أن ابنها قام “برفع قضية في محكمة الطائف منذ أن حدثت تلك الحادثة قبل ثلاثة سنوات إلا أن المحكمة لم تبت في القضية إلى وقتنا هذا بحجة أن القاضي في إجازة أو انتقال القضية من قاضٍ لآخر، بالإضافة إلى مماطلة الكتاب بعدم تحديد مواعيد الجلسات مما تسبب في الكثير من المشاكل النفسية والمعنوية والمادية بمبالغ تقدر بأكثر من 100 ألف ريال“.
وناشدت أم عبد الله العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود “بإنصافها ورد اعتبارها سواءً برد المهر والتكاليف أو تسليم الفتاة المعلقة إلى زوجها”.
المصري اليوم