أرسله الحوثيون في مهمة تبدو مستحيلة، وتتلخص في تكبيل أفراد الجيش السعودي، ليتمكن الحوثيون من دخول الحدود السعودية، إلا أن سحره انقلب عليه وتم تكبيله.
هذا ملخص قصة الساحر الحوثي الذي تمكنت إحدى دوريات فرق المجاهدين، في محافظة الخوبة بعد منتصف ليل أول من أمس، من القبض عليه متسللاً قرب مركز الخشل الحدودي المحاذي لسوق المشنق اليمنية.
وقالت صحيفة الحياة في عددها الصادر أمس، نقلاً عن مصادرها إحدى دوريات فرق المجاهدين ألقت القبض على يمني متسلل، لوحظ خلال القبض عليه أنه يمارس أعمال الشعوذة ويهذي بكلمات لا يفهم معناها، وأنه مكبل يديه وقدميه بسلاسل مفردة، وفي كل سلسة قفل، وعثر بحوزته على أعمال سحرية وطلاسم.
وبحسب المصادر، فإنه أثناء القبض عليه بجوار أحد المعسكرات كان يقول: “سلسلوا العساكر والجيش وكل من في طريقنا”. إلا أن السلاسل عادت لتكبيله.
وأوضحت المصادر أن الساحر الحوثي اعترف بأنه يسكن في دهاليز جبال رازح اليمنية شرق مركز الخشل السعودي، وطلب منه قاده حوثيون تكبيل أبصار الجيش السعودي في مقابل الشفاعة لدى زعيمهم كي يتمكن الحوثيون من التسلل إلى الحدود السعودية وقتل أفراد الجيش.
من جهته، أوضح الناطق الإعلامي بفرع إدارة المجاهدين بمنطقة جازان خالد بن قزيز أن دوريات الفرقة الخامسة بالحرث تلقت بلاغاً من أحد المواطنين عن تسلل شخص في أحد الشعاب غرب قرية الخشل، وعلى الفور تم توجيه عدة دوريات إلى الموقع، وباشر أفرادها تمشيط الجهة، وتم القبض عليه في ساعة متأخرة من الليل بالقرب من أحد المواقع العسكرية، وبتفتيشه اتضح أنه يضع سلاسل وأقفالاً ومفاتيح في يديه ورجليه، كما عثر بحوزته على ثلاث شرائح يمنية ونماذج من الأعمال السحرية. وتمت إحالته إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات النظامية في حقه.
المرصد