أعلن وزير الدفاع الأميركي، أشتون كارتر، السبت، مقتل أحد قادة تنظيم الدولة وعدد من المتشددين في مواجهة مع قوة كوماندوس في شرق سوريا، وذلك بعد وقت وجيز على إعلان التلفزيون السوري مقتل من يسمى بوزير النفط في داعش.
وقال كارتر إن القوات الخاصة الأميركية قتلت قياديا يكنى بأبي سياف وعناصر متشددة خلال اشتباك مع القوة الأميركية، دون أن يتضح على الفور إن كان القتيل هو الشخص نفسه الذي كانت دمشق أعلنت عن مقتله مع متشددين آخرين بعملية للجيش السوري.
وكشف البنتاغون أن القوة الأميركية، التي دخلت شرق البلاد على متن طائرة هليكوبتر، اعتقلت أيضا زوجة أبو سياف وأودعتها حجزا عسكريا بالعراق، مشيرا إلى أن العملية غير المسبوقة في سوريا جاءت بناء على توجيهات الرئيس الأميركي.
وفي حين قالت وسائل إعلام سورية إن الجيش قتل من يسمى بوزير النفط في داعش، أبو التيم السعودي، في دير الزور بشرق سوريا مع 40 عنصرا، أكد البنتاغون أن أبوسياف، الذي ساهم في إدارة تهريب النفط للمتشددين، سقط أيضا في شرق البلاد.
وأصدر البيت الأبيض بيانا بشأن مقتل أبوسياف، قال فيه إن الإدارة الأميركية لم تستشر الحكومة السورية مسبقا ولم تنسق مع دمشق بشأن العملية التي وقعت في محافظة دير الزور المحاذية للحدود العراقية.
جدير بالذكر أن قتل أبوسياف يعد أولى عملية توغل معلنة لقوة أميركية في الأراضي السورية منذ بدء التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، شن غارات جوية على مواقع التنظيم المتشدد في سوريا والعراق، في سبتمبر 2014.
سكاي نيوز