تجمهر مواطنو الحارة العاشرة بأم درمان بالميدان المجاور لجامع هريدي احتجاجاً على بيعه من قبل السلطات كقطع استثمارية، وقال مواطنون لـ”الجريدة” إن الميدان عبارة عن متنفس للحارة ويجب أن يظل كذلك، فيما قالت مصادر إن السلطات باعت الميدان لثلاث نساء باعتبار أنه يتبع لسوق الحارة العاشرة، فيما ترفض لجنة الجامع إنشاء ميادين خماسيات بالقرب من المسجد لأنها ستسبب إزعاجاً للمصلين.
صحيفة الجريدة