عضة سواريز وعنصريته عنوان “نهائي الأبطال”

في وسائل الإعلام سيكون نهائي بطولة الشامبيونزليغ في برلين بين برشلونة الإسباني ويوفنتوس الإيطالي، لكن الواقع يقول أنه ستكون هناك مواجهات من نوع آخر.

المواجهات الأخرى على وجه التحديد بين 3 لاعبين، أحدهم وهو لاعب برشلونة لويس سواريز سيكون القاسم المشترك، في حين سيمثل الطرف الآخر من المواجهات لاعبا يوفنتوس جورجيو كيليني وباتريس إيفرا.

هذا الثلاثي كان محوراً أساسياً في الأنباء خلال الأعوام القليلة الماضية.

ففي كأس العالم الأخيرة في البرازيل (مونديال 2014) تلقى لاعب منتخب أوروغواي سواريز عقوبة إيقاف طويلة بعدما عض اللاعب الإيطالي كيليني.

وبعد هذه العضة، استعادت وسائل الإعلام مباراة سابقة بين المنتخبين خلال كأس القارات عام 2013، أشارت فيها إلى أن سواريز حاول عض كيليني في تلك المباراة.

وقبل ذلك، تلقى اللاعب، الذي بات يوصف في وقت من الأوقات بـ”العضاض” نظراً لأنه عض أكثر من لاعب في الملاعب، عقوبة أخرى لا علاقة لها بالعض، وإنما بالعنصرية.

فبينما كان يلعب لصالح فريق ليفربول، حدثت واقعة عنصرية من قبل سواريز ضد لاعب مانشستر يونايتد آنذاك، باتريس إيفرا، حيث تعرض للإيقاف 8 مباريات في الـ”بريميرليغ” أو الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال إيفرا في تصريحات للتلفزيون الفرنسي إن سواريز نعته بأوصاف عنصرية 10 مرات على الأقل خلال مباراة مع فريق ليفربول انتهت بالتعادل في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وفي مباراة لاحقة، بين ليفربول ومانشستر يونايتد، رفض سواريز مصافحة إيفرا، لكنه لم يعاقب على هذا السلوك.

وبالطبع فإن كثيرين ينتظرون لقاء حماسياً وقوياً من الفريقين، وفي الوقت نفسه ينتظرون “المواجهة” التي قد تحدث بين الثلاثي.

سكاي نيوز

Exit mobile version