أقرت هيئة علماء السودان بوجود مشاكل عديدة تواجه الفتاوى مؤخراً. واعتبر أمين العلاقات العامة بهيئة علماء السودان الاتحادية الشيخ آدم إبراهيم أمس في المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان اجتماع مجلس العلماء بهيئة علماء السودان الاتحادية والذي تستضيفه ولاية الجزيرة، أن نشأة التطرف أحدثت مشاكل عديدة وباتت الفتوى في أيدي الجميع، وقال: لذا وجب ضبطها بميثاق معين وخارطة طريق واضحة بعد إجازتها من خلال المجلس.
وأبان أمين العلاقات العامة بالهيئة أن مجمع الفقه الإسلامي هو الجهة المنوط بها الفتاوى، وأشار الى أن الفتاوى التي تخص هيئة علماء السودان مبسطة وتتعلق بالأحوال الشخصية وأمور المواطنين في الغالب، ولفت الى أن المجلس يعقد كل (4) سنوات بمشاركة كافة علماء السودان عبر (120) من العلماء.
من جانبه أكد رئيس هيئة علماء ولاية الجزيرة د. محمد بشير منصور أن تكوين فرع الهيئة بالجزيرة سبق تكوين الاتحادية في العام 1996م، وأوضح أنهم لم يواجهوا أية صراعات أو مشاكل، ونوه الى التعاون الكامل مع الجهات الأخرى.
وكشف رئيس الهيئة بالجزيرة أن ضيق الإمكانات جعلهم يتجهون للعمل الوقفي، وذلك بتأسيس أوقاف الهيئة عبر ديوان الأوقاف الإسلامية، ونبه لدور كل حكومات الجزيرة في إتمام مراحل الوقف، وأوضح أن المجلس سيخاطبه وزير وزارة الإرشاد الاتحادية محمد مصطفى الياقوت، وأعلن اكتمال كافة الترتيبات لاستضافة المجلس والذي كان من المفترض أن يخاطبه نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن ونسبة لطارئ بولاية النيل الأزرق لم يتمكن من الحضور.
صحيفة الجريدة