أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، التابع للأمم المتحدة أن الاشتباكات المسلحة بين القوات الحكومية والحركات المسلحة بولاية جنوب دارفور ”يصعب التنبوء بمآلاتها ” في الوقت الراهن.
وقال المكتب، في تقرير نشره أمس إن التوترات في الأجزاء الجنوبية للمنطقة قادت مفوضية العون الإنساني الحكومية لفرض قيود على الأنشطة الإنسانية بالتزامن مع التوترات الأمنية، أواخر أبريل الماضي.
وقال التقرير الصادر عن المكتب الأممي إن القيود أزيلت، منذ مطلع مايو الجاري، وتمكنت المنظمات من الوصول الى 55 ألف نازح قرب مدينة نيالا.
وأوضح التقرير أن القيود الإنسانية رفعت استجابة للمناصرة التي قام بها الشركاء في المجال الإنساني للوصول الى مخيمات “كلما” و”السريف” و”السلام” بولاية جنوب دارفور.
صحيفة الجريدة
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
