طرد طلاب (مجمع رومي البكري) بجامعة دنقلا من الداخليات

يواجه طلاب كليات الشريعة والقانون، والتربية معلمين، والعلوم بجامعة دنقلا بالولاية الشمالية (مجمع رومي البكري)، أوضاعاً وصفت بالمأساوية، نتيجة طرد ما يقارب (1800) طالب من داخلية بروفيسور أحمد علي الإمام، وتعليق الدراسة الى أجل غير مسمى.
وقال طلاب لـ(الجريدة) أمس إنهم تفاجأوا بقوات شرطية تطلب منهم إخلاء الداخلية، وأفادوا أن إدارة الجامعة أصدرت قراراً بإيقاف الدراسة بتلك الكليات الى أجل غير مسمى، على خلفية أحداث عنف احتجاجاً على نتيجة الانتخابات التي أجريت يوم الأربعاء الماضي بالمجمع وانتهت لصالح طلاب المؤتمر الوطني، أعقبها حريق لغرف الطلاب ومكتب الحركة الإسلامية بالجامعة.
وانتقد الطلاب تدخل القوات الشرطية في شؤونهم، واتهم عضو رابطة أبناء دارفور الطالب بكلية الآداب والدراسات الإنسانية إبراهيم حسن إبراهيم، طلاب الوطني بابتدار العنف، وأشار الى اشتباكات بين الطلاب والشرطة أطلقت على إثرها القوات الشرطية الغاز المسيل للدموع.
وأبان إبراهيم أن الأحداث أدت لإحراق مكتب الصندوق القومي في الداخلية، ومكتب الحركة الإسلامية بالجامعة، ولفت الى أن عدد الطلاب بداخليات المجمع يقدر بـ(1800) طالب، ونوه الى أن الامتحانات ستعقد في 23 مايو الجاري، ونبه إلى تأثير ما يحدث على التحصيل الأكاديمي، وطالب الطلاب بعدم الاستجابة للاستفزازات وتجنب العنف، وتخوف من أن يؤدي استمرار العنف الى تصفيات جسدية.

صحيفة الجريدة

Exit mobile version