فجر رئيس الإتحاد العام للطلاب السودانيين النيل الفاضل نقاشاً كثيفاً على حسابه بموقع فيسبوك وهو يشير لموضوع سيارات طلاب المؤتمر الوطني حيث
كتب.. (كتاب اليسار في الصحافة السودانية بعد أن فقدوا المعارك مع الكبار في الدوري السياسي الممتاز وكان مصيرهم الهبوط الي التأهيلي أصبحوا في حالة صراع مع أمانات الحزب التحتية الطلاب نموذجاً). وأضاف (السيارات عندنا وسيلة وليست غاية) وكذلك رد النيل الفاضل لأحد أصدقائه (السيارات أصبحت في متناول يد الجميع ولا أري أن قطاع بهذا الإنتشار الأفقي والرأسي لا يمتلك سيارات، قطاع عضويته ما يزيد عن النصف مليون عضو لو دفع كل واحد منهم جنيه شهرياً لأشتروا ايرباص).
وضجت صفحته بالتعليقات منها
مصطفى نافع
إستهدافهم للطلاب لأنهم يعتبرون قطاع الطلاب شريان التنظيم وقلبه النابض ويدركون دوره في صنع القيادات المستقبلية للدولة وهو دليل إستمرارية الحزب والحركة وهم من خلال إستهدافه يحلمون بإيقاف دوران وتجديد الدماء والطاقات التي عجزو تماما من مجاراتها لأنها جرفتهم وألقت بهم في مزبلة التاريخ.
محمد نور
كل اناء بما فية ينضح لقد تركوا من أين أتت أموال عربات التمرد و سلاح التمرد و أموال معسكرات التدريب للجبهة الثورية و العدل و المساواة و بقية حركات التمرد ناهيك عن أموال الفنادق و السفريات و النوادي الليلية و السهرات الحمراء و غيرها و كما قال المثل السوداني عينك في الفيل تطعن في ضلو.
للأسف الشديد أمثال هؤلاء كثر و لكن هذة معارك انصرافية يريدون أن يغلقوا منابع تفريخ المجاهدين و صقل الأقوياء و صناعة القادة هم الطلاب هم الرافد الذي يغذي الدولة و الجيش و الأمن و الشرطة لكن هيهات لهم ذلك و نقول لهم الجمل يمشي و الكلاب تنبح.
Moawia Yahia
اسي الجوطه دي كلها في قطاع الطلاب عشان العربات طيب الناس دي تمشي كداري ولا كيف التطور وفقاً لمجريات الحياة كدي شوفو ليكم موضوع غير انتو عينكم في الفيل طيب اخر معركه ماشفتو الغنيمه كم عربيه ستدخل في صالح الجيش وبالتالي مصلحه البلد ويعني شنو الطلاب كان ركبو دايرنهم يسافرو بالحافلات عشان يقضو الوقت كلو في الطريق عارفين الثقل عليهم من سفر وماموريات يستاهلو يركبوطيران عديل بس وقفت هنا شوفو ليكم شغله غير الطلاب البلد دي قدمت كم شهيد من الطلاب واسي كان كتمت تلقي الطلاب اول ناس راميين قدام اصلوماخساره فيكم سيرو وعين الله ترعاكم.
الخرطوم: معتصم السر