ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﻤﻼﺯﻡ أﻭﻝ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﺳﻌﻮﺩ أﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺎﻟﻒ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻗﺎﺋﺪﻩ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ( ﻋﻤﻴﺪ ) ﺗﺎﺝ ﺍﻟﺪﻳﻦ عجوبة( أﺳﺘﺎﺫ ﻭﺑﺮﻭﻑ ﻗﺎﺫﻓﺎﺕ ﺍﻻﺭ ﺑﻲ ﺟﻲ ﺍﻟﺒﺎﺭﻉ ) ﻭﺭﻓﺾ أﻥ ﻳﺘﺮﻛﻪ ﻳﺴﺘﺸﻬﺪ ﻭﺣﻴﺪًﺍ ﻭﺭﺟﻊ ﺳﺮﻳﻌﺎً ﺑﻌﺪ أﻥ أﻭﺻﻞ ﺟﻨﻮﺩﻫﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪﻳﻦ ﺍﻟﻲ ﺑﺮ ﺍﻻﻣﺎﻥ ﻭأﻣﺴﻚ ﺑﻤﺪﻓﻌﻪ ﻭﻭﺟﺪ ﻗﺎﺋﺪﻩ ﻳﺼﻄﺎﺩﻫﻢ ﻛﺎﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﻭﺍﺭﺗﻔﻌﻠﺖ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻠﻬﺐ ﻓﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ 7 ﻋﺮﺑﺎﺕ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً.
ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﺎً ﺫﺧﺎﺋﺮ ﺵ ﻑ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍلإﻧﻔﺠﺎﺭ ﻭﺑﻔﻀﻠﻬﻤﺎ ﺗﺄﺧﺮ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﻌﺪﻝ والمساواة في معركة ام درمان 2008 لأﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ أﻭ أﻗﻞ ﻣﻤﺎ ﻣﻜﻦ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺠﺮة ﻭﺗﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻋﻠﻲ ﻋﺠﻞ.
ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻗﺖ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳة ﻭﺍﻟﻜﺜﺮﻩ ﻏﻠﺒﺖ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋة ﻭإﺳﺘﺸﻬﺪﺍ ﻣﺜﻞ ﺟﺪﻫﻤﺎ ﺍﻟﻤﻼﺯﻡ أﻭﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻔﻀﻴﻞ ﺍﻟﻤﺎﻅ ﻣﻤﺴﻜﻴﻦ ﺑﻘﻮﺍﺫﻓﻬﻤﺎ ﻭﻳﺤﺘﻀﻨﺎﻫﺎ
ﻭأﺭﻫﺐ ﺫﻟﻚ ﺍلأﻭﺑﺎﺵ ﻭﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﻮﺟﺴﻮﻥ ﻓﻲ أﻧﻔﺴﻬﻢ ﺧﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﻣﺜﻞ إﺧﻮﺍﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺩﻣﺮﻭﺍ ﻭﻗﺘﻠﻮﺍ ﻭﺷﺘﺘﻮﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ.
ﺑﻌﺪ إﻧﺠﻼﺀ ﺍلأﻣﺮ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﺟﺜﻤﺎﻧﻴﻬﻤﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻭﻟﻢ ﻳﻔﺘﺮﻗﺎ أﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﺎﺭة ﻛﻲ ﻳﻀﻤﻬﻢ ﻗﺒﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻭأﻥ ﺗﺨﺘﻠﻂ ﺩﻣﺎﺅﻫﻢ ﺑﺒﻌﺾ ﺗﺠﺴﻴﺪﺍً ﻟﻠﺸﺠﺎﻋة
ﻭﺍﻟﺒﺴﺎﻟة ﻭﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻓﻲ أﺳﻤﻲ ﻣﻌﺎﻧﻴﻪ.
طارق محمد خالد