*والمبتدأ في عنواننا هذا يبدأ بحرف (الحاء)..
*يعني ليس خطأً مطبعياً هو وإن كان من وحي حادثة (الجسم المضيء)..
*أي (الهدف) الذي قال بيان الجيش أنه قد تم (تفتيته) في سماء أم درمان..
*فنحن إنما نعني حسَم يحسم حسماً فهو محسوم..
*ومحسوم حسماً مضيئاً (كمان) ما من عتمة فيه..
*ومِن الذي نريد له أن يُحسم هذا (الفساد!) الوارد في تقارير المراجع العام..
*فقط نتحدث عن الذي تشير إليه تقارير المراجع كيلا نُطالب بالمستندات..
*وحتى إن أوردنا المستندات فقد نُساءل (من أين لك هذا؟!)..
*يعني بدلاً من أن يُوجه السؤال هذا إلى المفسد يوجه إلينا نحن..
*أو عوضاً عن أن يُصوب نحو المال يُصوب نحو المستندات..
*فـ(الصيحة) عوقبت من أجل هذا وليس لعدم امتلاكها المستندات..
*وكاتب هذه السطور كان قد ُسئل – في حضور المحامي – عن كيف تحصل على مستنداتٍ ما..
*فما معنى أن تطالب الحكومة الصحفيين بالمستندات إذن ؟!..
*خير لها – ولنا – أن (تجيب م الآخر) و تقول إنها لا تريد حديثاً عن الفساد (من أصله)..
*بل ولا أي حديث سياسي مخالف للذي يدلي به (الناطقون الرسميون الكثر!)..
*ففي الحالة هذه ننصرف إلى الكلام عن الرياضة لنصبح كلنا (بتاعين كورة)..
*أو ننصرف إلى الكلام عن الجن فيضحى بله الغائب هو (مصدر أخبارنا!)..
*أو ننصرف إلى الكلام عن مذيعات الغفلة فنتابع برنامج (مع هيكل) ؛ عفواً (مع سلمى!)..
*أو ننصرف إلى الكلام عن غناء زماننا هذا فـ(ننطط) خلف (النطاط)..
*أو ننصرف إلى الكلام (الفارغ) – كحال بعضهن هذه الأيام – فنكتب عن (سيارتي وموبايلي وحظي)..
*أو ننصرف إلى الكلام الذي يجيده موسى يعقوب فنصفق طرباً -جميعاً – مثل (كورس الحقيبة)..
*أو ننصرف إلى الكلام عن (الأجسام المضيئة) فنكتشف أن من بين معتمدينا من هو (عالم فلكي!)..
*نعم ، إنه معتمد القطينة الذي جزم بأن ما رآه الناس لم يكن سوى (النجمة أم ضنب!!)..
*وهو على أية حال أفضل من جزم والي الخرطوم بأن انفجار اليرموك كان جراء (ماكينة لحام)..
*فيا قادة الوطني : دعوا الصحافة تعينكم على محاربة الفساد إن كنتم صادقين..
*ألا ترددون – صباح مساء – أنكم ضد الفساد والإفساد والمفسدين؟!..
*(خلاص) ؛ لا تضعوا حاجزاً بين الصحافة و قضايا الفساد (الموثق)..
*ثم (نشنوا) نحو أي هدف فاسد يحلق في سمائنا بغرض (تفتيته!)..
*لا أن (تفتتوا) كلماتنا نحن..
*وليكن (حسماً مضيئاً !!!).