شرك أم قيردون!!

> والنسخة الجديدة من الحرب.. تنطلق.
> وطائرة يسقطها السودان فوق وادي سيدنا.
> في الساعة ذاتها طائرة تسقطها السعودية فوق مياه جدة.
> في الساعة ذاتها طائرة تسقطها قطر.
> والحوثيون.. وبلد آخر معهم يطلقون «الحرب الداخلية» في مدن كل الدول التي اشتركت في عاصفة الحزم.
> تفجيرات وغيرها.
> داخل وحول السودان ما ينطلق في الحرب الجديدة «بعضه القليل هو هذا».
> و…. و….
«2»
ومعركة «دنقو» تطحن قوات العدل والمساواة.
> والحفل الإعلامي الصاخب يجعله جبريل غطاءً للهجوم القادم.
> وجبريل ينظر إلى صخب الإعلام المبتهج الذي يتحدث عن تحطيم »كل» قوات العدل.. جبريل ينظر وينسج.
> وجبريل في الأيام ذاتها تنقل الشبكات حديثه الباكي عن أن «حركة العدل أبيدت».. والحديث كاذب ينسج.. خيطاً آخر في الشبكة.
> وحفتر وحديثه عن صلات جديدة مع السودان حديث يبدو بعيداً عن معركة التمرد.
> بينما حركة جبريل التي أبيدت كانت تتجه إلى حفتر «جزءاً من مشروع ضخم جداً.. ويشمل أربع دول» والمشروع نقصه.
> وجبريل لما كان يتحدث عن «إبادة» قواته وأسلحته كان ــ بالحديث ــ يغطي على العربات ــ تسعمائة ــ في معسكراته.. الآن.
> وعلى أسلحة مازالت داخل صناديقها في مطارات يوغندا والجنوب.
> و…. و….
> وحديث الشبكة التي تنسج الآن نؤجله.
> وحديث لقاء «جنينة» أحدهم في الخرطوم ــ الذي يعدّ لعمل ما ــ نؤجله.
> وحديث بيت معين في غرب أم درمان يستقبل نوعاً من خبراء أسلحة معينة.. نؤجله.
> لكن.. حديثاً عن حرب لها كل صفات دخان الحشيش نشرع فيه.
> ودخان الحشيش شيء لا يمكن أن تقتله بشيء.. أو أن تبقى تحته.
«3»
> والأسبوع الماضي ــ أيام ضربة قوة العدل والمساواة نذهب هنا إلى حديث يبدو بعيداً عن الأمر.
> نحدث عن دعوة يطلقها بعضهم «تطلقها مخابرات معينة» لجمع قوات «الزرقة» في غرب السودان.. في مقابل جمع قوات العرب هناك.
> والأوركسترا الموسيقية كلها لا تلتقي أبواقها وأوتارها في شيء.. لكنها تصدر نغماً واحداً.
> وفي الأوركسترا حفتر الذي يبدو بعيداً عن الغرب والجنوب كان هو من يقود العزف.
> وقوة جبريل التي أبيدت كانت تتجه ــ بعربات حفتر ــ إلى نيالا.. المطار.
> ثم إلى ليبيا.. جزءاً من قوات حفتر.
> وليبيا تصبح القوى المقتتلة فيها الآن ــ أربعة جيوش.
> وقبل شهرين نحدث عن تجمع قوات جبريل في «راجا».
> وحفتر ومشار وسحب الخريف وشيء آخر.. أشياء تقود الأمر.
> وحفتر من ليبيا ــ الذي يلقى الهزائم ــ يجعل قوات جبريل تنطلق إليه حتى لا تقطع الأمطار طريقها.
> وقوات جبريل التي تشعر بأن الدينكا يلقون الهزائم الآن ينظرون برعب إلى قوات النوير.. التي تعد لقوات جبريل انتقاماً رهيباً.
> والسحب المقتربة فوق سماء الجنوب والغرب أشياء تجعل قوات جبريل تنطلق لتسبق السحب.. أو جهة غريبة ترسلها لتموت.
> وشيء ــ يحتمل تفسيراً غريباً يحدث.
> القوات التي أبيدت كانت لأول مرة تشمل بعض القادة المغضوب عليهم.
> وتشمل قوات مناوي.
> وكأن شيئاً يدبر.
> ومناوي يشعر بالأمر ويبتعد في اللحظة الأخيرة و…
> وكل هذا ليس هو الخطر.
> الخطر نعود إليه صباح الأحد.
> وإلى الشبكة الشديدة الاتساع التي تبسط لاصطياد السودان في الحرب الجديدة ــ التي تبدأ الأسبوع الماضي.
٭٭٭٭
بريد
> السيد الرزيقي.. رئيس التحرير
> جملة في حديثنا أمس إليكم كانت ــ تعليقاً على جلدكم لنا لإرضاء عصام البشير ــ تقول
: «إن الذي يجلد لإرضاء الآخرين هو العبد المملوك».
> وقلمكم يحذف الجملة.
> رئيس تحرير؟ ــ نعم.
> لكن أن تحذفوا حجتنا ضدكم لمجرد أنها ضدكم شيء لا يقبله إلا عبد مملوك.. وليس «زميلاً» في العمل.

Exit mobile version