أعلنت القوات السودانية التشادية المشتركة، القبض على المشتبه بهم في قضية قتل قائد حركة العدل والمساواة السودانية محمد بشر ونائبه أركو سليمان ضحية بتشاد، بينما أكد الرئيس التشادي إدريس ديبي مشاركته في حفل تنصيب الرئيس عمر البشير.
وأعلن الفصيل المنشق من حركة العدل والمساواة والموقع على وثيقة الدوحة في مايو من العام 2013، عن مقتل رئيس الفصيل محمد بشر، ونائبه أركو سليمان ضحية مع خمسة آخرين من القيادات، وأسر نحو 20 قيادياً بالحركة، خلال هجوم شنته حركة العدل والمساواة على موكب للفصيل القادم من تشاد عبر البر إلى دارفور في منطقة بامنا بوادي هور، التي تقع على بعد أربعة كيلو مترات من الحدود السودانية.
وقالت القوات المشتركة، إنها سلمت خمسة من المشتبه بهم في قضية مقتل بشر وضحية للشرطة.
وأشار مصدر عسكري بالقوات المشتركة في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إلى أن قواتهم ظلت تتعقب الجناة منذ وقوع حادثة بامينا، حتى تمكنت من القبض على عدد منهم وسلمتهم للشرطة.
وكشف عن استرداد أربعة آلاف رأس من الماشية و30 عربة دفع رباعي، تمت سرقتها على الحدود، مبيناً أن أعمال النهب والسرقات والتهريب قد انحسرت بفضل الانتشار الجيد للقوات ومجهودها في مكافحة العناصر التي تقوم بهذه الأعمال.
وتسلم الرئيس التشادي إدريس ديبي، دعوة رسمية من شقيقه المشير عمر البشير لزيارة السودان والمشاركة في حفل تنصيبه رئيساً منتخباً والمقرر له الثاني من يونيو القادم .
من جهة أخرى، أعلن الرئيس التشادي إدريس ديبي قبوله دعوة الرئيس عمر البشير للمشاركة في حفل تنصيبه في يونيو المقبل.
وقال عقب تسلمه دعوة الرئيس السوداني من مبعوثه مدير جهاز الأمن محمد عطا، إن تجديد ولاية البشير مؤشر طيب على الاستقرار واستمرار مسيرة التنمية والبناء والسلام.
صحيفة الجريدة