أعلنت قيادات برلمانية وعسكرية بالمعاش انضمامها لحركة الإصلاح الآن، واستندوا على ذلك بتوافق قناعاتهم ورؤاهم الفكرية مع الحركة.
وقال رئيس الحركة د. غازي صلاح الدين في مؤتمر صحفي أمس إن انضمام البرلمانيين حسن محمد أحمد إبراهيم الدائرة (٤) نيالا، بجنوب دار فور، والنائب عن دائر الأبيض بولاية شمال كردفان محمد صالح الصافي، واللواء معاش علي سعيد والمقدم معاش خالد أحمد حماد)، يمثل دفعة قوية للحركة بفعل الإمكانيات السياسية التي يتمتعون بها، وأشار إلى أن انضمامهم جاء بناءً عن رغبة منهم وليس مغاضبة للحزب الحاكم.
وأوضح غازي أنهم يشجعون عضوية الأحزاب على البقاء بأحزابها بدلاً عن ظاهرة الانشقاقات، وأكد أنهم (لا يصطادونها)، وأضاف: (نحن لا نتحدث عن عملية انسلاخ وإنما الانضمام إلينا يأتي عن قناعة وليس موقفاً رافضاً لسياسة حزب ما)، وتابع أنهم طالبوا المنضمين عند خروجهم من الوطني بعدم الخروج معهم لأن طبيعة المرحلة وقتها كانت تقتضي ذلك وتتطلب وجود مناصرين لفكرة الإصلاح داخل البرلمان والمؤتمر الوطني. وفي ذات السياق قال النائب محمد صالح: نزعة الإصلاح تشكلت لدينا منذ أمد بعيد وطالبت بها داخل أوعية المؤتمر الوطني وكنت من ضمن (٣١) عضواً الموقعين على وثيقة الإصلاح، وزاد (عند خروج مجموعة غازي من الوطني بعد فصلهم وتشكيلهم لحزب الإصلاح الآن فكرنا في إعلان انضمامنا إليهم ولكن آثرنا إرجاء ذلك إلى ما بعد انتهاء أجل البرلمان حتى نكون في حل عن التزامات أهل الدوائر الذين رشحونا في انتخابات ٢٠١٠م).
ومن جهته ذكر القيادي بحركة الإصلاح الآن د. أسامة توفيق أن الحركة تنتج أفكاراً وتقذف بها للآخرين لتلقفها، وأشار إلى أن المؤتمر الوطني استلف شعارهم الإصلاح وجعله شعاراً له في حملته الانتخابية، وتابع: الحزب ظل منشغلاً بنا ويصدر الشائعات حول أفكارنا بين الفينة والأخرى لأنهم لا يستطعيون مقاومة الأفكار، وزاد: الانتخابات كشفت عورة النظام نسبة لضعف التصويت وعدم التفاف الجماهير حولها، ونفى ما راج عن انضمام غازي للمؤتمر الشعبي.
صحيفة الجريدة