> ذاكرة عند بروفيسور غندور ونافع.. مدهشة
> ومقدرة على نصف الحديث
> وغندور نسأله عن الحكومة القادمة.. ممن وكيف
> وأمام جهاز التسجيل يقول
> وبعيداً أن جهاز التسجيل يقول
> وكأنه يتنهد
> نقول .. الحكومة؟
قال: ثلاثون هم الذين يصنعونها منذ نهار الإثنين الماضي
> من؟!!
: بكري وعلي عثمان وغندور ونافع وأحمد الطاهر وحسبو وإبراهيم محمود وفرح مصطفى وخميس كجو.. وسعاد الفاتح وبدرية وسامية والفاتح وانتصار و..و
> وكأنه يلمح شيئاً نكتمه يقول
: نعم.. وحامد ممتاز وياسر يوسف وأوشيك «بالمناسبة أوشيك دا ممتاز».. وتهاني والحاج آدم..
> الإجابة تجعلنا نقول سراً
: ومن.. من هؤلاء يكتب نفسه شقياً؟
> وكأنه يلمح شيئاً قال
:الرئيس يرشح لهؤلاء .. وهؤلاء يقبلون أو يعدلون أو.. ثم يعيدون الأمر للرئيس
> … ؟!
> ترشيحات الأحزاب وصلت
> والولاة؟!
> ويعرض اوراقاً ثلاثاً.. والقلم الأحمر يزدحم امام اسماء الولاة الحاليين والمرشحين
> القلم الأحمر هو كتابات الجرح والتعديل.. امام كل اسم
> وعن الولاة الرجل يقول.. ويقول
> لكن ليس للنشر..
> لماذا
يقول في دهشة.. لماذا.. هل تريد أن يزدحم مكتبي هذا بالناس؟!
> الحاليون هل يبقى منهم احد
> صمت!!
> يعني الأمر حسم وتجاوز الترشيح؟
قال: حسم
ونشعر بأن القلم الأحمر يقول لكل احد «اقرأ كتابك»
> ونشعر بأن ابتهاجات سوف تنطلق في الأقاليم مع شروق الشمس»
> وزراء الولايات؟!
: الترشيحات وصلت
> وأربع أوراق مزدحمة بالأسماء يعرضها الرجل تحمل الترشيحات
> والمجالس؟
قال: من كل إقليم ثلاثة.. اثنان من الوطني «رجل وامرأة» وواحد من الاحزاب.
> والمركزية؟
> الإجابة ليست للنشر
> وعن الأحزاب الرجل يحدث نوعاً من «الوزن» لكل حزب.. والوزن هو ما يجعل كل حزب يقول أو يصمت
> نقول: يرشحون من يشاءون؟
> ومن نقبل به نحن
> مع حفظ التوازن داخل الحكومة؟
: مؤكد
> ووزارات معينة حساسة جداً؟؟؟؟
> ويجيب.. وليست للنشر
> والجيش والأمن والشرطة.. تعديل؟؟؟
> ويجيب.. ونعرف أن الإجابة ليست للنشر .. لكن ما نريده نصل إليه..
> وهو أن هناك شيئاً قد حسم
> والجيران؟
قال: صلتنا الآن جيدة جداً مع كل الجيران؟
> «كل» الجيران؟؟؟
> ويجيب .. وليس للنشر
> والجنوب؟
> وليس للنشر.. وما نريده نصل إليه وهو ان «فصاحة» بعض الناس توشك ان تنتهي
> ومهام الحكومة الجديدة؟
> قال: ست لجان منذ ستة اشهر تعد مهام الحكومة الجديدة هذه والإثنين الماضي توصياتها تجاز من مجلس الوزراء
> والفساد والمال والترهل و.. ؟
> قال: لا حكومة مترهلة.. ولا/ كمان/ حكومة مقطوعة النفس خصوصاً ان هناك احزاباً مشتركة الآن
> الفساد؟
> غول .. نسمع به ولا نراه.
> كله لا ترونه؟
> قضايا الأقطان وغيرها الآن امام المحاكم.. قضايا كبيرة بالفعل.
> والمهام الأخرى؟
: الزراعة مثلاً.. تصنيع وتصدير
> عندكم إمكانات؟
: جلبناها
> كأننا نجمع الأمر كله نقول: ومتى هذا كله؟
> قال: الرئيس يؤدي القسم أمام المجلسين في الثاني من يونيو
> لماذا الثاني؟
> لأن المجالس تؤدي القسم في الأول من يونيو
> حكومة جديدة لكن.. نفوس جديدة؟ ولا صراع؟
قال: الصراع هذا تقول به أنت وليس حقيقياً
> نقول: أنا جراح ولست جزاراً
> و…
«2»
> أجواء جديدة إذن
> وجبريل إبراهيم يعلن أنه لم يبق له مقاتلون وان قادته.. من بقي منهم .. هرب
> وتكذيب لهذا سوف يصدر قريباً.. بالطبع
> وتراجي مصطفى.. المتحدثة باسم التمرد من كندا.. تشتم التمرد
> وسفير الصين الذي نلقاه عند غندور وآخرون من قبله .. مثل سفير روسيا.. كلهم يعرض التعاون
> وعاصفة الحزم من قبلهم تجعل للسودان وجهاً آخر
> ونشعر بأن خريفاً رائعاً يقترب
> لكن
> ما ليس للنشر يصبح عقارب تحت قميصنا
٭٭٭
بريد
أستاذ الرزيقي
: تحدث أمس.. عن عصام البشير وإسحاق.. بلهجة يعرفها أهل الكتابة.. لتقول إنك تعرف عصام البشير
> وتسكت..
> مما يعني أنك لا تعرف إسحاق!!
> ولعلنا هنا نعرّف إسحاق فضل الله عندك بأنه زول كده يكتب في «الإنتباهة»..
وأنه يعرفها وهي طائرة!!