كشف مسؤول في القصر الرئاسي السوداني؛ عن مساعٍ لإقناع الأحزاب بالمشاركة في الحوار الوطني، فيما راجت تكهنات بترشيح الميرغني، لمنصب نائب رئيس المجلس الوطني، وأكد مساعد رئيس الجمهورية عبدالرحمن الصادق المهدي، أنهم يسعون لطرق أبواب جميع الأحزاب السياسية غير المشاركة في الحوار، لإشراكها فيه، معتبراً ذلك يساعد بالوصول إلى تنمية مستدامة واقتصاد وعلاقات خارجية. وأوضح المهدي أن الحوار مبدأ متفق عليه بين القوى السياسية، مشيراً إلى وجود خلافات في الإجراءات حول كيفيته وزمانه ومكانه، كما توقعت قيادات بارزة في المؤتمر الوطني، ترشيح القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، محمد الحسن الميرغني لمنصب نائب رئيس البرلمان.
صحيفة المستقلة