ربما تبدو هذه الصور شديدة الغرابة، أو أنها تمّت معالجتها ببرنامج “فوتوشوب”، لكن حسب صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، هذه الصور حقيقية مائة في المائة، وما صنع الغرابة أنها التقطت من زاوية محددة في لحظة معينة.
وتضيف الصحيفة: صورة “الرأس النائم” على سبيل المثال، التقطت في شهر يوليو عام 2008، بالأكاديمية الاسكتلندية الملكية بالعاصمة إدنبرة، حينما كان أحد الحراس يفحص تمثال “القناع 2” للنحات الأسترالي رون ميوك.
أما صورة “اللاعب بدون رأس” فقد التقطت في أكتوبر عام 2010، وهي رد فعل للاعب نادي “فيليس” للبيسبول بولاية فيلادلفيا، بن فرانسيسكو، وذلك حين كادت كرة البيسبول أن تصطدم بوجهه في مباراة فريقه ضد نادي “سينسيناتي ردز”.
والتقطت صورة “الوجه الكرة” في الهند في شهر يناير 2015، حينما كان أحد اللاعبين يتدرب على التحكم بالكرة في حديقة بمدينة “أجرتالا” الهند، أما الشاب الذي يسير فوق السحاب فقد كان يقفز بأحد الأنهار في أوكرانيا في شهر يونيو عام 2010، وفي شهر فبراير عام 2004 التقطت صورة لكلبين خلف شجرة بحديقة “جرين بارك” في لندن، فبدت وكأنه كلب واحد طويل، بينما التقطت صورة “سيارات نيسان” في مصنع الشركة باليابان في نوفمبر عام 2009.
وتعلق الصحيفة قائلة: “كلها صور حقيقية، فقط صدّق عينيك أنك تراها لكن من زاوية محددة”.
سبق