خلافاً لما تردد عبر وسائل إعلام محلية خلال الأيام الفائتة، أكد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، مشاركته في الحكومة المقبلة، مشدداً على أن أي تحالف مع حزب “المؤتمر الوطني” سيكون في شأن الدولة وحل مشكلاتها.
وقال محمد الحسن الميرغني أمين التنظيم بالحزب للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن حزبه في انتظار تشكيل الحكومة الجديدة، مؤكداً رضاءهم بأي نسب يحصل عليها الحزب فيها، وأوضح أن الأولوية لديهم للإصلاح الاجتماعي والاقتصادي بالبلاد وليس الاتفاق مع الوطني، مشيراً إلى أن الحكم بنتائج العمل وليس بالعدد والنسب.
وتعهد الميرغني بتغيير حال البلاد خلال 181 يوماً، حتى وإن كانت حصيلة حزبهم في الحكومة قليلة، وأضاف أنهم سيهتمون بالشأن الاقتصادي، لكنه عاد وأكد أنهم أوضحوا لرئيس الجمهورية في لقاء سابق، أنه لا اتجاه لسحب الوزراء الحاليين الذين يمثلون الحزب الاتحادي، خاصة وأن تعيينهم جاء وفق اتفاق مسبق مع الحكومة.
اس ام سي