حكام المملكة العربية السعودية ليس غريب عليهم تلاحمهم مع شعبهم ووقوفهم مع المسلمين جميعا . سماتهم الإيمان والتقوى وصفاتهم الشهامة والكرم ومبادئهم العدل ونصر الحق . مكانة وموقع المملكة الدينية لا تخفى على أحد ولا نريد أن نتحدث عنها لانها ظاهرة للمسلم وغير المسلم وشاهد على ذلك المقدسات الاسلامية وما يبذل من أجلها ويسهر عليها و جلهاأاااايعجز الانسان عن الحديث حولها . أما ما يخص المملكة العربية السعودية كدولة لها مكانتها الاسلامية والدينية والعالمية والاستقرار الأمنى والإقتصاد القوى والبنية التحتية المؤسسة بفضل الله .
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ( حفظة الله ) الذى تمت مبايعته فى يناير 2015م ملك للمملكة العربية السعودية خلفا للأخيه الراحل عبدالله بن عبدالعزيز (عليه رحمة الله ) غنى عن التعريف للكثيرون بما يمتاز به من خلق ودين وعدل وحزم وتطوير وتشهد أمارة الرياض له بذلك وهو الذى تولى أمارتها للآكثر من 55 عاما ، شهدت أمارة الرياض فى عهده تطورا وأمنا واستقرارا . تقلد منصب وزير الدفاع ثلاثة سنوات ومنصب ولى للعهد . يتميز الملك سلمان بإطلاعة وثقافته المميزة وحكمته المشهوده وعدله العادل ولا يخشى فى الحق ودعمه لدورتحفيظ القرآن . عهد خادم الحرمين الشريفين سلمان متوقع له إن شاء الله يكون عهد زاهر ومستقر داخليا ووحدة ودعم خارجيا .
إتخاز قرار عاصفة الحزم يدل على الحكمة والشجاعة والدفاع عن المقدسات الدينية ونصرة للمظلومين والإهتمام بإخوانه المسلمين وليس ذلك بغريب عليه ، كذلك القرارات بتغير بعض الوزراء يدل على متابعته للأحداث ويعيد لنا موقف سيدنا عمر بن الخطاب فى وضع الرجل المناسب فى المكان المناسب . وفق الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسخر له وزراء صالحين يعينونه على المسئولية وحفظ الله المملكة وشعبها ومقدساتها الاسلامية وجعلها الله دفاعا عن الاسلام والمسلمين وتوحيد صفهم وإعادة مجدهم .