* وفوز محترف الهلال الأثيوبي بوتاكو بجائزة نجومية مباراة فريقه أمام سانغا الكنغولي مساء الأحد القادم أصبحت مسألة وقت لا أكثر ..!
* ليس مهماً أن يكون (قو باكو) غير جاهز فنياً وبعيد عن الفورمة تماماً ليتم إختياره نجماً للمباراة، فالأثيوبي الذي يعتبر سيد مواسير المحترفين وصاحب أكبر بوابة عبور سيتم إعلان فوزه وتكريمه هذه الأيام في فعاليات أسبوع المرور ..!
* في كل فرصة يجدها ( Go باكو) للمشاركة يجدّد إلتزامه بأن يكون سيادته طريقاً مشرعاً للمهاجمين، فالفتى يلتزم بقواعد المرور السريع، ويطبق شعار أسبوع المرور العربي لهذا العام الذي يقول : (التزم .. أبدأ بنفسك) ..(ونحنا يا ناس المرور الحقيقة بنقولا “قو باكو” ما قصر ومن لحظة جاء الهلال أصبح رمز للعبور وعنوان للمرور) ..!
* إعلام الهلال يدعي أن شبابه (أطهر الطاهر ومحمد عبد الرحمن ووليد علاء الدين) أثبتوا وجودهم بجدارة ونجحوا نجاحاً باهراً بعد أن أصبحوا من الأساسيين، و(الحقيقة المُرة أن الشباب لم يقدموا مهارات إستثنائية حتى يصبحوا أساسيين، ولكنهم وجدوا طريق التشكيلة سالكاً في ظل فشل المحترفين) ..!
* تعرف يا مزمل ناس الهلال ديل زي الأسرة الماتت بتها الكبيرة وخلت تلاتة أطفال، والأهل إجتمعوا يوم (رفع الفراش) وقالوا يعوضو زوج المرحومه بأختها الصغيرة عشان تربي أولاد أختها، فجأة إنطلقت الزغاريد في (بيت البكاء)، وأهل المرحومة طلعوا فرحانين وقالوا للناس (بتنا الصغيرة) عقدو عليها وجاها عريس أختارها من بين كل بنات البلد .!
* راجل الزوجة المتوفية عرس أختها الصغيرة عشان تربي الأولاد ناس البكاء فرحانين، القصة دي بتذكرني فرحة الهلال بدخول أطهر الطاهر للتشكيلة أساسي و(قو باكو ) المرور قاعد برا و(غالبو يعمل حاجة بالمرة) ..!
* فرحانين وتزغردوا بدون خجل وعندكم (ربطة محترفين جنائز) ..!
* يا جماعة أختشوا وسيبونا من جوطة وليد ومحمد عبد الرحمن و(ورونا بصراحة وين مشى سيسيه وسيدي بيه) ..!
* قالوا سيدي بيه حينتهي من (سيدا) فإذا بالمحترف الخردة ينتهي من نفسه ..!
* يا جماعة احترموا البرنس معقولة دا لاعب ينتهي من سيدا ..(بالله دا منو المنتهي دا الإداكم الفكرة دي) ..!؟
* غايتو انا اليومين دي كلو ما تلاقيني لافتة ناس المرور : (كن ملتزماً .. أبدأ بنفسك) أتذكر محترف الهلال الأثيوبي (قو باكو) ..!
* (قو) تاني ما أشوفك هنا ..و(أي زول حر في الطريقة البحرس بيها شباكو، ويغير بيها “باكو”) ..!
* الكلام دا قلناهو من يوم كرة كأس الإستقلال، (لكن انتو ما بتسمعوا الكلام عشان كدا لازم الفريق يرجع بي “باكو” تلتمية خطوة لوراء وما يمشي سنتيمتر لي قدام) ..!
* (قو باكو) من يوم فاز بجائزة نجومية مبارة درع الإستقلال تاني ما قامت ليهو قائمة ..(وإعلام الهلال فرحان بشباب دخلوا التشكيلة لعدم وجود منافسة، ولسه الطريق طويل وما تهللوا لانو المشكلة عندكم في شبكة المواسير) ..!
* والحديث عن جائزة نجم مباراة المرور يعيدنا لمهزلة لقاء القمة، والجائزة التي إقتسمها مع سلمون من كان يستحق الخروج من الملعب تزفه صرخات الجمهور ولعنات مشجعي (العم كبسور) ..!
* نعم كانت أبوابه مشرعة للقادمين إليه من كل إتجاه .. لم يستطع إيقاف هجمة على فريقه، كما أنه (مشكوراً) لم يساهم في صناعة فرص لزملائه، وكلما حاول إستخلاص الكرة أمام منطقة الجزاء كانت المخالفة هي الجزاء .. لاعب لم يقع في هفوات وأخطاء فحسب، بل كان ثغرة واضحة وعبء على خط كامل وعالة على فريق بأكمله، وبعد كل ذلك تأتي لجنة أختيار نجم مباراة درع الإستقلال لتمنح محترف الهلال الإثيوبي (قو باكو) جائزة نجم المباراة مناصفة مع محترف المريخ النيجيري جابسون ،(وحقيقي إن كان طرف الوصايفة الشمال يومها يستحق جائزة النجومية فمعناها أن الجوائز تمنح من طرف) ..!
* قدمت أثيوبيا الفلتة شميلس وأنجبت في نفس الوقت (قو باكو) فعلاً بطن الدول بطرانة ..!
* طالما أنه ما شارك في مباراة إلا وكان (بوابة عبور)، فإن الجائزة الوحيدة التي يستحقها بوتاكو بحق هي جائزة أسبوع (المرور) ..!
* غريب أمر الجوائز في بلادي، فهي للأسف لا تمنح لمن لا يستحقها فحسب، ولكنها تمشي في طريق من خالف الدرب ..!
* قلت منذ مشاهدتي للأثيوبي : جوائز بوتاكو هذه لن تجعله أفضل من بويا المصاب، بل أنه على أحسن الأحوال لا يمكن أن يكون أساسي حتى في ظل وجود فداسي ..!
* محمد عبد الرحمن يشارك بإستمرار وأطهر أساسي و(قو باكو كنبة) وبويا مصاب و(قاسي يا ود يا فداسي) .!
* لو لم يملك معاوية شئياً سوى إرتباط أسمه بفداسي، لشارك في كل المباريات أساسي ..!
* إتفدسي ..!
نقوش متفرقة
* يعيش (توانسة الداخل) هذه الأيام على أعصابهم، والرجفة واضحة في قسمات وجوههم والخوف يغطي ملامحهم تماماً ..(ويا كباسرة حقو تعرفو أنو نحنا بنسافر نلعب وانتو ترجفوا) ..!
* نحنا الترجي دا ما عندو معانا عُقد قديمة بنضربوا ونتغابى فيهو العِرفة و(نخلي ليكم انتو الرجفة) ..!
* قابلت الصديق الحبيب حسن محجوب أمس بالسفارة التونسية و(جوازو في يدو) وأعجبتني فيه قناعته الكاملة بتأهل الزعيم ..(وأبشر يا بسبوسة .. حقيقة ثقة تخلخل رادس وتهز سوسه) ..!
نقش أخير
* العبور بكتل كبسور .. !