قال نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم، إبراهيم غندور، مساعد الرئيس السوداني، إن خطة حزبه لتشكيل الحكومة المرتقبة ستكون “شراكة” مع الأحزاب التي خاضت الانتخابات، وإن الفيصل في مشاركتها سيكون وفقاً لأوزانها، وما يفضي إليه الحوار معها.
وكشف غندور، في برنامج (لقاء خاص) الذي بثته (الشروق)، ليل الخميس، أن حزبه جاهز لتشكيل الحكومة الجديدة عقب أداء الرئيس عمر البشير اليمين الدستورية في الثاني من يونيو المقبل، مبيناً أن لجان الحزب باشرت اتصالاتها مع القوى السياسية للوصول معها الى اتفاق.
وأضاف أن لجان حزبه تناقش حالياً مع الأحزاب المشاركة في الانتخابات “كليات ومعايير ولم تناقش معهم تفاصيل مشاركتهم في الحكومة”، مبيناً أن نتائج الحوار مع تلك الأحزاب ستظهر خلال الأيام القليلة المقبلة.
استبعاد المقاطعين
”
غندور توقع أن تكون الانتخابات أكبر دفعة للحوار القادم وقال لا نزال نرجو من حملة السلاح أن يثوبوا إلى رشدهم وإن الطريقة التي تعاملت بها الحركة الشعبية يجعل من الصعوبة بمكان مشاركتنا في الحوار إلا إذا غيرت الحركة طريقتها
”
واستبعد نائب رئيس المؤتمر الوطني، إشراك المقاطعين للانتخابات في التوليفة الحكومية الجديدة، بما في ذلك حلفاؤهم في مؤتمر البجا، لكنه عاد وقال إن الأمر سابق لأوانه “وإن كل شيء وارد”.
وأكد عدم وجود أي صفقة مسبقة مع الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي يتزعمه محمد عثمان الميرغني لإشراكه في البرلمان، قائلاً “لا يوجد أي اتفاق سابق مع الاتحادي الأصل وليست هناك بيعة، ونحن نبحث عن برلمان يمثل قوس قزح”.
وبشأن جدوى الحوار الوطني عقب الانتخابات، قال إن الانتخابات ستكون أكبر دفعة للحوار القادم، وقال “لا نزال نرجو من حملة السلاح أن يثوبوا إلى رشدهم، وأن الطريقة التي تعاملت بها الحركة الشعبية يجعل من الصعوبة بمكان مشاركتنا في الحوار إلا إذا غيرت الحركة طريقتها”.
شبكة الشروق