( 1 )
> ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﻓﻨﺎﺀ .
> ﺃﻭ ﻓﻲ ﻗﺼﺮ ﻣﻨﻴﻒ .
> ﺃﻭ ﺷﺮﻓﺔ ﺧﻀﺮﺍﺀ .
> ﻟﻜﻦ ( ﺍﻟﺼﻤﺖ ) ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ .
( 2 )
> ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﺘﺐ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺗﻔﺘﺢ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺗﺒﻠﻎ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻨﻬﺎ، ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺫﻟﻚ ﻋﺒﺮ ( ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ) ﻭﺍﻟﺪﻻﺋﻞ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻫﻴﻦ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ . ﻓﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺮﻓﻊ ﺷﻌﺎﺭ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ .
> ﻭﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ ﻭﻧﻴﺎﺑﺎﺕ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﻣﻬﻤﺘﻬﻢ ﻓﻘﻂ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ .
> ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﻧﺸﺮ ( ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ) ﺗﻐﻀﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ .. ﻭﺗﺒﻘﻰ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻼﺣﻘﺔ ﻭﻣﻄﺎﺭﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺎﺕ ﻷﻧﻬﺎ ﻧﺸﺮﺕ ( ﻣﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ) ﺗﺴﻤﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ( ﺳﺮﻳﺔ ) ﻻ ﻳﺤﻖ ﻧﺸﺮﻫﺎ .
> ﻻ ﻧﻌﺮﻑ ﻫﻞ ﺗﺤﺎﺭﺏ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﺃﻡ ﺗﻜﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﻨﻮﺍﻳﺎ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻭﺍﻹﺷﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﺓ؟ .
> ﺃﺧﺮﺟﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﻟﻮﺍﺋﺢ ﺗﻌﻠﻤﻨﺎ ﺳﺒﻴﻠﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚ .
> ﻧﻨﺸﺮ ﺍﻡ ﻻ ﻧﻨﺸﺮ؟ .
> ﻓﻘﻪ ( ﺍﻟﺴﺘﺮﺓ ) ﻻ ﻳﺼﻠﺢ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ .. ﻭ ( ﺍﻟﺘﺤﻠﻞ ) ﺃﻣﺮ ﻻ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ .
> ﻫﻞ ﻳﺤﺎﺭﺏ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺑﻔﻘﻪ ( ﺃﻋﺎﻳﻦ ﻟﻴﻪ ﻭﺍﺿﺤﻚ ﻭﺍﻣﺸﻲ ﻭﺍﺟﻴﻪ ﺭﺍﺟﻊ ) ؟ .
> ﻭﻫﻞ ﺍﺫﺍ ﺗﻢ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻭ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩ ﻋﺒﺮ ( ﻗﻠﺒﻚ ﻋﺎﺭﻓﻮ ﺃﺑﻴﺾ ﻭﻛﻠﻚ ﺣﺴﻦ ﻧﻴﺔ ) ؟ .
( 3 )
> ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ ﺑﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ( ﺩﻗﻴﻘﺔ ) ﻭﻗﺎﻃﻌﺔ .. ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺑﻜﻞ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﺎ ﻭﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻬﺎ ﺗﻘﻴﺪ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ( ﺿﺪ ﻣﺠﻬﻮﻝ ) .
> ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ( ﻣﺠﻬﻮﻻً ) ، ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﺒﻞ ( ﻣﺠﻬﻮﻻً ) ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﺫﺍ ﻏﺎﺏ ﻭﻗﻀﺖ ﺿﺮﻭﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺗﺤﺖ ﺳﺎﺗﺮ ( ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﺍﻟﻐﺎﺋﺐ ) .
> ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺿﻤﻴﺮ ﺍﻟﻐﺎﺋﺐ ﻭﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻟﻠﻤﺠﻬﻮﻝ .. ﻭﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺗﻜﺘﺐ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﺍﻟﻐﺎﺋﺐ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻟﻠﻤﺠﻬﻮﻝ .
> ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ( ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺎﺕ ) ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ .
( 4 )
> ﻣﺎﺋﺔ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺤﺎﺳﺐ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻭﺗﻌﺎﻗﺐ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ .
> ﻏﻴﺮ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻭﺿﻤﻴﺮ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺻﻔﺤﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻋﺸﻘﻲ ﺍﻷﺑﺪﻱ ﻓﺈﻥ ( ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ) ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﺨﻄﻒ ﻭﺍﻟﻀﺮﺏ،
ﻟﺘﺘﻢ ﻣﻌﺎﻗﺒﺘﻪ ( ﺗﻌﺪﻳﺎً ) ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺳﻨﺪ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﺍﻭ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺭﺳﻤﻲ .
> ﺃﺧﺬ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻃﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻣﻦ ( ﻣﻨﺰﻟﻪ ) .. ﻟﻴﻘﺘﻞ ﻓﻲ ﺃﺑﺸﻊ ﺻﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻓﻀﺎﺀ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .
> ﻭﺿﺮﺏ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺭ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﺍﻷﻭﺍﺧﺮ ﻓﻲ ( ﻣﻜﺘﺒﻪ ) ﻭﻓﻲ ﺣﻀﺮﺓ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻟﺘﻘﻴﺪ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺿﺪ ﻣﺠﻬﻮﻝ ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ( ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ ) ﻫﺬﺍ ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻘﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﻭﻳﻔﻘﺪﻩ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﺒﺐ ﻟﻪ ﺃﺫﻯً ﺟﺴﻴﻤﺎً ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻪ .
> ﻭﺧﻄﻔﺖ ﺳﺎﻧﺪﺭﺍ ﻓﺎﺭﻭﻕ ﻛﺪﻭﺩﺓ ﻭﺃﻟﻘﻴﺖ ﻋﻠﻰ ( ﺷﺎﺭﻉ ) ﺑﺸﻴﺮ ﺍﻟﻨﻔﻴﺪﻱ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻗﻴﺪﺕ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺿﺪ ﻣﺠﻬﻮﻝ .
> ﺑﻞ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻊ ﺳﺎﻧﺪﺭﺍ ﻓﺎﺭﻭﻕ ﻛﺪﻭﺩﺓ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ .
> ﻭﺿﺮﺏ ( ﻋﻠﻲ ﺣﻤﺪﺍﻥ ) ﻧﺎﺷﺮ ﺻﺤﻴﻔﺔ ( ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ) ﻭﺳﺎﻟﺖ ﺩﻣﺎﺅﻩ ﻭﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻘﺘﻞ ﻟﻮﻻ ﺃﻧﻪ ﻓﻠﺖ ﻣﻦ ( ﻃﻌﻨﺎﺕ ) ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﺇﻟﻴﻪ .
> ﻭﻗﻴﺪﺕ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺿﺪ ﻣﺠﻬﻮﻝ .
> ﺃﻭ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﻓﻴﻬﺎ ( ﻣﺠﻬﻮﻻً ) .
> ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﻓﻘﻂ .. ﺗﺴﺪﻳﺪ ﻓﺎﺗﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻭﻣﻨﻊ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﻔﻮﻝ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺩﻓﻊ ﺭﺳﻮﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺍﻟﻌﻼﺝ ..
( 5 )
> ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻭﺍﻟﻤﻬﺪﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻼﺣﻖ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ، ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺮﻓﻌﻮﺍ ( ﺍﻟﺤﺼﺎﻧﺔ ) ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ .
> ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺼﻠﻮﺍ ﻟﺬﻟﻚ ( ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ ) ﺃﺗﺮﻛﻮﻩ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ ﻓﻬﻲ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻘﺘﺺ ﻣﻨﻪ .. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ﺣﻴﺎﺓ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﻧﻤﻠﻚ ( ﺍﻷﻟﺒﺎﺏ ) ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ؟ .
( 6 )
> ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﻼﺣﻖ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺎﺕ، ﻭﻣﺤﺎﺻﺮ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ .
> ﻭﻳﺘﺤﺮﻙ ﺗﺤﺖ ﺳﻘﻒ ﻣﺘﺪﻥٍ ﻟﻠﺤﺮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺭ .
> ﻭﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺗﻜﺎﻟﻴﻔﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻫﻈﺔ ﻭﻣﻦ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺘﺪﻫﻮﺭ .
> ﺃﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ .. ﻳﺮﻫﺐ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻭﻳﻀﺮﺏ؟ .
> ﺃﻻ ﺗﻜﻔﻲ ( ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ) ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻴﺪ ﺣﺮﺍﻛﻪ؟ .. ﻟﺘﻀﺎﻑ ﻟﻪ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ( ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ) .
( 7 )
> ﻳﻮﺷﻚ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺐ ﻓﻲ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﻣﻬﻤﺔ ﺣﺎﻣﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﺗﺴﺪﻳﺪ ( 21 ) ﻃﻌﻨﺔ ﻧﺠﻼﺀ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻟﻪ..