قال رسام الكاريكاتير الفرنسي “لو” الذي رسم صورة الغلاف لصحيفة شارلي ابدو بعد أعمال القتل التي ارتكبها اسلاميون في الصحيفة الاسبوعية في يناير كانون الثاني انه لن يرسم بعد الان النبي محمد.
وقال لمجلة “لو انروكوبتيبل” الثقافية الفرنسية في مقابلة نشرت على موقعها على الانترنت اليوم الاربعاء “إنه لم يعد يهمني”.
وقال: “لقد سئمت من ذلك مثلما سئمت من رسم ساركوزي. لن أمضي حياتي في رسمهما.”
وقتل متشددون اسلاميون قالوا انهم ينتقمون للنبي محمد 12 شخصا عندما هاجموا مكاتب الصحيفة الاسبوعية في باريس التي تشتهر بانتقاد الاسلام وديانات اخرى.
وتنشر الطبعة القادمة لصحيفة “شارلي ابدو” على غلافها رسم كاريكاتير رسمه “لو” للنبي محمد وهو يبكي ويمسك بلافتة كتب عليها “أنا شارلي” أسفل كلمات “غفر كل شيء”.
وفي تضامن دافق ومخاوف بشأن حرية التعبير في أنحاء فرنسا باعت الصحيفة ملايين النسخ مقارنة مع توزيعها المعتاد الذي يبلغ 60 ألف نسخة.
وقال لو للمجلة “الارهابيون لم ينتصروا”. وأضاف “كانوا سيفوزون لو كانت فرنسا كلها استمرت في الاحساس بالخوف”.
إرم