في تطور مفاجئ برز اتجاه داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي يتزعمه مساعد رئيس الجمهورية د.”جلال يوسف الدقير” بفض الشراكة السياسية مع المؤتمر الوطني، ورفض المشاركة في الحكومة المقبلة والتحول إلى حزب معارض شريف. واتهمت جماهير الحزب في عدة ولايات عبر بيانات تلقتها (المجهر) المؤتمر الوطني بخيانة العهود والمواثيق، وأعلنت رفضها لنتائج الانتخابات التي تم إعلانها (الاثنين)، في وقت تصاعد فيه الغضب على مستوى قيادة الحزب المركزية، وقررت انعقاد المكتب السياسي (السبت) المقبل لمناقشة نتائج الانتخابات واتخاذ قرار حاسم بشأنها. ووصفت جماهير الحزب في ولايات (سنار، الجزيرة، النيل الأبيض وجنوب دارفور) نتائج الانتخابات، بأنها انتقاص من مجهودات الاتحادي. وأشارت لمؤثرات منعت حصول الحزب على أكبر عدد من الدوائر، واتهمت المؤتمر الوطني بالوقوف مع الحزب الاتحادي (الأصل) بأساليب وصفتها بـ(غير المشروعة) لحصوله على دوائر لا يستحقها. ولفتت إلى أن (الأصل) يفتقد لوجود لجان انتخابية في كثير من المحليات والدوائر التي نالها .
المجهر السياسي.