لماذا فزت يا رجل؟!

> طحن قوات العدل.. الأسبوع هذا.. كان جزءاً .. مجرد جزء من المعركة الآن.
> وجزر دهلك في البحر الأحمر وجبل مرة كلاهما يطور الآن ليصبح قاعدة عسكرية لدول مثل إسرائيل هنا.. وإيران هناك.
> والقاعدة المتقدمة جداً في دهلك تدير غرب آسيا.. والقاعدة المتقدمة جداً في جبل مرة تدير غرب إفريقيا. بأصابع إسرائيل وإيران
> وحرب التمرد تذهب لتصبح جزءاً من القاعدة هذه.
> وقوة جبريل التي كانت تتجه إلى هناك.. منها.
«2»
> والشهر الأسبق نحدث عن حشد لقوات جبريل وغيرها في راجا.
> وحجر مرفعين.
> والأسبوع الأسبق نحدث عن عقار في كينيا ومدفعية مضادة للطيران.. وطيران.
> وهزيمة الأسبوع الماضي التي تجعل جبريل إبراهيم يصاب بالهستيريا «فعلاً» ويفقد أبرز قادة جيشه كانت تجعل أصابع جهات كثيرة تغرس تحت أنوف كثيرة.
> كل منهم يتهم الآخرين بأنه السبب في المذبحة.
> وضباط من كندا وإسرائيل «هم الآن من يديرون كل شيء من يابوس وجوبا» يصنعون الآن .. الآن.. الآن.. قوة جديدة تتقدم من محورين.. غطاء على الهزيمة
> قوات تتجمع الآن للانطلاق في طريقة «بولاد»
> وأخرى عن طريق سمبر والردوم.
> ويحيى وعبد الله وآخرون هم كل من بقي من القادة يقودون الهجوم القادم.
> ولما كان سلفا كير يتحدث عن «زيارة الخرطوم» كانت بانتيو تشهد «13» ألف مقاتل.
> وراجا وغيرها تشهد القوة التي طحنت
> وكان أمر الهجوم قد صدر.
«3»
> الصراخ وأصابع الاتهام كلها
> يصرخ بأنكم
: رداً على فوز البشير تجعلوننا نموت دون خطة.
> لكن خطة أخرى كانت هناك.
> والمجموعة الأجنبية التي تدير الجنوب مع موسيفيني تجعل الآن اتفاق المصالحة الأخير يصبح شبكة للصيد.
> أولاد قرنق يعودون حسب المخطط إلى سلفا كير.. مع إبعاد كثيرين.. وزير الداخلية منهم.
> ثم؟!
> ثم مشروع السودان الجديد حيث عرمان للشمال وباقان للجنوب.. والسفر إلى المشروع هذا تحته مشروعات كثيرة.
> والتنفيذ ينفجر بحيث
> يشعل جنوب دارفور
«القوة التي حطمت»
> ويشعل جنوب منطقة هجليج.
> أمس الأول قوات مشار تستقبل هجوماً واسعاً.
> ثم معركة جنوب النيل تشتعل الأيام القادمة.
> وجبل مرة هو الهدف الأعظم.
«4»
> ومعركة استخبارات في مدن السودان تعمل الآن وفي الأيام القادمة.
> وفي الأيام القادمة خطاب استخبارات ينسب إلى مخابرات السعودية يشكك في البشير.
> الخطاب تصنعه دولة تنزلق الآن إلى غباء غريب.
> وتنسيق في الشرق يصل الغبار فيه إلى السعي بين داعش والشيعة، في السودان للعمل معاً.
> ومخابرات في الغرب.
> ولما كانت قافلة من «300» عربة تنطلق من «كونقور» كانت جهة تسعى بين القبائل غير العربية في دارفور.
> توسوس بأن العرب من تشاد والسودان «القبائل الحدودية» يصنعون الآن شيئاً ضد الزرقة.
> وقبل شهور ثلاثة نحدث هنا عن المخطط هذا.
> مخطط تصنعه جهات لا تعرف قبائل غرب السودان.
«5»
> وجهات تفقد مراكزها الآن.. تهمس للقبائل هذه بأن
> تضغط على البشير حتى يجعل منا ولاة.. ومسؤولين
> والضغط يستغل الهمس هذا عن «عرب وزرقة».
> قالوا
> معسكرات مثل «كلمة» وغيرها تخطط لتصبح مدناً للنازحين.
> والحديث هذا لشراء النازحين.
> وحمى شراء الأرض التي تنطلق في شرق السودان ونكتب عنها.. تنطلق الآن هناك.
> قالوا إن
حريق نخيل الشمالية كان شيئاً يصنعه التمرد حتى يهجر الناس الأرض.
> والأرض تباع.
> والقروش جاهزة والخطة كان اسمها «تمر الفكي»
قالوا
: الدولة حتى الآن لا تلتفت إلى الصلة بين شراء الأرض وبين العمل السياسي والاستخباري و
> وجبل مرة يباع للجهة التي تصنع منه قاعدة.
> المعركة القادمة واسعة.. واسعة.

Exit mobile version