تمتلئ الكتب بالنظريات التي تتحدث عن الاختلافات بين الرجل والمرأة والتي تؤثر على التواصل والحوار بينهما. وتحمل أسئلة من نوعية “هل مازالت تحبني” و”ما رأيك في فستاني” مسؤولية سوء التواصل بين آدم وحواء.
حتار الرجل غالبا في الإجابة على بعض الأسئلة “النسائية التقليدية”، ما يجعل المرأة تشعر بعدم اهتمامه بالرد على ما يحيرها، وهو ما يتسبب بدوره في سوء تفاهم بينهما. وجمع موقع “غوفيمنين” الألماني مجموعة من أشهر هذه الأسئلة بناء على استطلاع آراء الرجال:
هل وزني زاد حقا؟
يحتار الرجل كثيرا عند هذا السؤال كما يحتار عندما تسأله المرأة “هل أنا بدينة؟” فالإجابة بنعم ستؤدي إلى مشكلات والإجابة بلا، تعني طرح أسئلة جديدة.
فيما تفكر الآن؟
أكثر الأسئلة التقليدية التي تطرحها المرأة على الرجل في كافة الأوقات والتي لن تريحها بالطبع إجابات مثل “أفكر في مباراة بايرن ميونيخ وبرشلونة” أو “أفكر فيما إذا كان هناك المزيد من الطعام في الثلاجة”.
هل تسمعني؟
ينظر الرجل إلى هذا السؤال عادة على أنه بداية لـ “معركة”، لذا يفضل ألا تنتظري ردا عليه.
هل أكلت أكثر منك؟
المشاركة من المبادئ الأساسية في الزواج، لذا من الطبيعي أن تشارك المرأة زوجها في كيس البطاطس المقلية أثناء مشاهدة التليفزيون ومن الطبيعي أيضا أن تطرح هذا السؤال عندما تلاحظ أنها أكلت أكثر من ثلاثة أرباع الكيس. وهنا يجد الرجل نفسه حائرا إذ أن مزاج زوجته سيضطرب إذا أجاب بالحقيقة، لذا من الأفضل أن توفر المرأة على نفسها الأمر ولا تطرح هذا السؤال من الأساس.
هل يليق هذا الفستان بي؟
مشكلة رأي الرجل في الملابس من المشكلات الدائمة بين الرجل والمرأة، فطرح سؤال عن رأيه في فستانك الجديد له احتمالان لا ثالث لهما، فقد يقول الرجل صراحة إن الفستان لا يلائمك وعندها ستشعرين بالاستياء منه، أو يقول إن الفستان رائع وهنا تشك الكثير من النساء في أن سبب هذه الإجابة هو رغبته في إنهاء الموقف سريعا.
هل مازالت تحبني؟
لا يجيد بعض الرجال التعبير عن عواطفهم بالكلمات ويفضلوا التعبير عن الحب بأفعال عديدة، لذا فإن الرجل ينظر إلى هذا السؤال كاستفسار لا لزوم له.
مجلة الرجل