تعتبر الفنانة زهرة مدني من المطربات اللائي ظهرن بشكل مميز خلال السنوات الماضية، وتمكنت من حجز الكثير من أراضي الإعجاب، إلى جانب تزايد جماهيريتها بصورة كبيرة، جاءت من مدينة ودمدني واشتهرت في الفترة الأخيرة بغناء الدلوكة، انتقلت إلى العاصمة لتبحث عن نجاحات إضافية، وقد كانت، بعد أن باتت اليوم إحدى المطربات المطلوبات في الحفلات الخاصة، (السوداني) التقت بزهرة في دردشة سريعة، فماذا قالت..؟
* رغم أنك اشتهرت بغناء الدلوكة إلا أن المتابع لمشوارك يلمس التغيير الذي طرأ عليك وأنتٍ تنتقلين للغناء بالأوركسترا..؟
بالعكس… أنا مازلت متمسكة بغناء الدلوكة وكل له طابعه وميزته الخاصة.
* هل يتلائم الغناء بالاوركسترا مع حفلات الحناء والجرتق التي درجت على إحيائها؟
بعض الأسر تحبذ الغناء بالأوركسترا بالرغم من قناعتي أن الدلوكة هي الأصلح.
* ما هي النقلة الفنية التي طرأت على مشوارك بعد استقرارك بالعاصمة..؟
أصبحت قريبة من الأجهزة الإعلامية بضروبها المختلفة وهذا ماساعد في تعرُّف الناس على زهرة مدني.
* أما زالت زهرة تعمل على تدريب العرائس على الرقص..؟
بكل تأكيد… وذلك على الرغم من العناء الذي نشعر به أثناء التدريبات لأن الأغلبية من اللائي أعمل على تدريبهن لا يستوعبن بالسرعة المطلوبة الشيء الذي يسبب لي الإرهاق.
* لذلك ارتفع عدادك بصورة خرافية..؟
علي العكس… أنا لا أتوقف أبداً في العداد وأحاول دائماً أن أغني بأقل عداد حتى أسعد من حولي ومن قال أن (عدادي فلكي) أجحف في حقي.
* تعاملتِ مع عدد من الشعراء… من هم الذين وضعوا بصمة واضحة في مشوارك..؟
ثنائيات عديدة ربطتني بعدد من الشعراء على راسهم ساتي ود عيسى ود ابو حراز، حمدان أزرق، الشيخ محمد عثمان، أما النجاح الحقيقي فيتمثل في الأعمال التي جمعتني بالشاعرة إخلاص التوم الشهيرة بـ(أم أحمد) والتي قدمت لي أجمل الأعمال التي جعلتني معروفة لأغلب الأسر خاصة أغاني السيرة.
* زهرة كيف كان تقبل زميلاتك المطربات لك كوافدة جديدة للساحة الفنية..؟
أنا حبيبة الكل وما عندي خلافات مع زول وأتعامل بكل أدب مع زملاء المهنة.
* كلمة أخيرة..؟
الشكر والتقدير لكل العاملين بصحيفة (السوداني) التي أفردت لي هذه المساحة وأشكر جمهوري الذي ظل سندي خلال مشواري.
السوداني